يواصل الجيش التركي نقل الخرسانات إلى جنوبي عفرين شمالي سوريا، بهدف إنشاء حواجز تمنع دخول "هيئة تحرير الشام" إلى المنطقة.
وبث ناشطون على "تويتر" مقطع فيديو للقوات التركية وهي تنقل الكتل الخرسانية لتجهيز نقاط المراقبة عند معبر الجزاوية بين إدلب ومنطقة "غصن الزيتون" الواقعة تحت سيطرة القوات التركية والجيش الوطني السوري.
TSK started to transport concrete blocks to prepare observation points at the Al Gazawiyah crossing point between Idlib and Olive Branch. pic.twitter.com/3wQuxAMrap
— Levent Kemal (@leventkemaI) October 21, 2022
وسبق أن أكدت مصادر عسكرية لموقع "تلفزيون سوريا" أن الجيش التركي يعتزم إنشاء حواجز مماثلة في منطقتي دير بلوط والجملة، لتشكل الحواجز الثلاثة "جداراً منيعاً" مع حدود سيطرة "هيئة تحرير الشام"، ومنعها من دخول المنطقة مجدداً.
ووفق المصادر، يجري الجيش التركي دوريات على حواجز الشرطة والشرطة العسكرية في منطقة عملية "غصن الزيتون"، ضمن جهوده في ملاحقة فلول عناصر الهيئة الذين يحاولون الاختباء في المنطقة باسم ولباس ورايات الشرطة العسكرية.
وتشهد المنطقة الفاصلة بين اعزاز وعفرين هدوءاً منذ فجر الثلاثاء الماضي، حيث تدخل الجيش التركي وانتشر في بلدة كفرجنة التي كانت مسرح الاشتباكات بين الفيلق الثالث من جهة وهيئة تحرير الشام وحلفائها "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان سليمان شاه" من جهة أخرى.
وسبق أن أعلنت "تحرير الشام" سيطرة قواتها على بلدة كفرجنة بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد "الفيلق الثالث" التابع لـ "الجيش الوطني السوري"، بعد القبض على خلية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف أبو غنوم، لتتحالف فرقتا "الحمزة" و"السلطان سليمان شاه" مع "تحرير الشام" في ريف عفرين، وترسل الأخيرة أرتالاً عسكرية لضرب مواقع "الفيلق الثالث" في منطقة عفرين.