يعاني المقيمون في دمشق من ترد في الواقع الكهربائي مع زيادة كبيرة في ساعات التقنين رغم درجة الحرارة المرتفعة في حين يشتكي سكان اللاذقية من عدم المساواة بساعات قطع الكهرباء مع باقي المحافظات السورية.
وقال مدير كهرباء دمشق لؤي ملحم إن الكميات الموردة إلى دمشق انخفضت بنسبة وصلت إلى 40 بالمئة خلال عيد الأضحى ما خلق صعوبة في تأمين التغذية الكهربائية للمواطن، مدعياً أن الكميات تحسنت خلال الأيام المنصرمة.
وذكر في تصريحات لصحيفة الوطن المقربة من النظام أنّ هناك محطات تحويل ستوضع بالخدمة هذا العام وسيؤدي ذلك إلى تغذية كل المنشآت بمخارج خاصة حسب الإمكانيات أو بشكل منفصل عن الأماكن السكنية.
اللاذقية تطالب بعدالة توزيع الكهرباء
وفي محافظة اللاذقية، تحدث غالبية أعضاء مجلس المحافظة عن ساعات التقنين الكهرباء الطويلة والتي ازدادت بشكل كبير جداً خلال الشهر الجاري لتتراجع فترات الوصل المتقطعة إلى ربع ساعة في العديد من المناطق والأحياء.
وطالب معظم الأعضاء بعدالة التوزيع الكهربائي على مستوى المحافظة وتوفير كميات كافية من الطاقة لفترات وصل جيدة مقارنة بمحافظات أخرى، متسائلين عن مصير محطة الرستن الكهربائية والوعود الوزارية حول مواعيد دخولها الخدمة، بحسب ما أوردته "الوطن".
وأكد الأعضاء أن الواقع الكهربائي السيئ أدى إلى تقنين قاس لمياه الشرب والري، خاصة أن ضخ المياه يعتمد في المناطق المرتفعة والأبنية السكنية ذات الطبقات العليا على توفر التيار الكهربائي لتصل المياه إلى الخزانات.
من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الكهرباء دريد مرتكوش أنه لا مستجدات على صعيد التقنين الكهربائي على الإطلاق، ومحافظة اللاذقية لا تزال مظلومة بموضوع التقنين الكهربائي.
وأضاف مرتكوش في تصريح لـ "الوطن" أن اللاذقية محافظة ذات طابع سياحي وزراعي ونسبة الرطوبة فيها عالية على مدار اليوم وتحتاج إلى الكهرباء ولم يتحسن واقع الكهرباء فيها رغم وعود وزير الكهرباء.