قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، موقعاً يتبع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وقال الناطق باسم الجيش للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على حسابه في موقع "تويتر"، إن الطائرات هاجمت موقعا تحت الأرض تابعا لحماس وسط القطاع يستخدم كمجمع خاص لتطوير وصناعة قذائف صاروخية.
وأشار أدرعي إلى أن الهجوم الإسرائيلي جاء رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل الليلة الماضية.
#فيديو أغارت مقاتلات سلاح الجو الليلة على موقع عسكري تحت أرضي في وسط قطاع غزة يستخدم كمجمع خاص لانتاج وتطوير قذائف صاروخية يتبع لمنظمة #حماس الإرهابية ردًا على اطلاق صواريخ نحو إسرائيل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 4, 2022
تتحمل #حماس مسؤولية ما يجري في قطاع #غزة وستدفع ثمن الخروقات الأمنية ضد دولة إسرائيل pic.twitter.com/4vNp7yuvqk
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكن القصف تسبب بتحطم نوافذ منازل عدة وانقطاع للتيار الكهربائي، بحسب وكالة "الأناضول".
وحمّل البيان الإسرائيلي حماس مسؤولية إطلاق الصواريخ التي أطلقت من القطاع على الرغم من تبني "الجهاد الإسلامي" العملية.
ومساء الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض منظومة "القبة الحديدية" صاروخا أطلق من قطاع غزة، ورصد محاولة إطلاق 3 قذائف صاروخية أخرى سقطت داخل القطاع، للمرة الأولى منذ قرابة 3 أشهر.
وتبنت حركة "الجهاد الإسلامي" مسؤولية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، موضحة أنها كانت رداً على اغتيال الاحتلال الإسرائيلي قائد سريا القدس (الجناح العسكري للحركة) فاروق سلامة في جنين بالضفة الغربية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعد هدوء استمر ثلاثة أشهر في جبهة غزة، أطلقت صفارات الإنذار تحذيرات حمراء، مساء الخميس في تمام الساعة 21:10 في مستوطنات غلاف غزة.
وفي 7 آب الماضي، انتهت آخر عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي ضد القطاع، أسفرت عن مقتل 49 فلسطينياً بينهم 17 طفلاً وجرح 360 آخرين بجراح مختلفة، وفقاً لإحصائية وزارة الصحة الفلسطينية.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من يومين على إغلاق صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية في إسرائيل والتي فاز فيها نتنياهو بقيادة كتلة اليمين المتطرف.