البث المباشر
بدأت أسعار العديد من المواد الاستهلاكية في مناطق سيطرة النظام ترتفع، بعد رفع سعر ليتر البنزين، يوم السبت الفائت، إلى 1100 ليرة سورية.
وبحسب ما ذكر موقع "أثر برس" الموالي، اليوم الإثنين، فإن سعر "الدخان" الأجنبي ارتفع بين الـ300 والـ1000 ليرة سورية، حيث برّر الباعة سبب ارتفاع الأسعار بحصولهم على التبغ بأسعار جديدة، بعد ارتفاع أجور النقل.
وأضاف أن أسعار الدخان الوطني ارتفعت أيضاً، حيث وصل سعر علبة الحمراء الطويلة إلى 2200 ليرة سورية بعد استقراره لنحو 3 أسابيع عند سعر 1800 ليرة، مشيراً إلى أن سعره المعلن من قبل التجارة الداخلية هو 725 ليرة سورية.
وأوضح أن أسعار المواد الغذائية "المهربة" كالمعلبات والمشروبات ارتفعت أيضاً بنسبة تتراوح بين الـ5 والـ10 في المئة، لأن "التهريب" يعتمد على سيارات صغيرة تعمل على البنزين.
وأشار الموقع إلى أن أسعار الخضار ارتفعت أيضاً بنسب متفاوتة على حسب بُعد المنطقة عن سوق الهال، وذلك بحجة ارتفاع سعر البنزين وأثره على أسعار المواصلات.
وقال أحد الباعة إن بضاعته اليومية تصل قيمتها إلى نحو 700 ألف ليرة سورية، وأن زيادة أجرة النقل بعد رفع سعر البنزين تتراوح بين الـ5 والـ10 آلاف ليرة، مضيفاً أن هذا الفرق لن يؤثر على أسعار الخضار والفواكه.
ويرفع الباعة أسعار معظم المواد سواء الاستهلاكية أو الأساسية كلما زاد سعر المحروقات، بحجة دخولها في الصناعة أو لارتفاع أجور النقل، دون أن يكون هناك رقيب عليهم.
ويأتي رفع حكومة النظام لسعر البنزين في الوقت الذي يعاني منه المواطن من ظروف معيشية صعبة، وعدم قدرة معظم السكّان على تأمين احتياجاتهم الأساسية.
