icon
التغطية الحية

بسبب حجابها.. تهديد بالسكين واعتداء عنصري على شابة سورية في ألمانيا

2024.10.02 | 16:44 دمشق

امرأة محجبة في ألمانيا
امرأة محجبة في أحد شوارع مدينة هامبورغ الألمانية (د ب أ)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

هدّدت امرأة مسنة تبلغ من العمر 66 عاماً، شابة سوريّة بسكين، ووجهت إليها إهانات عنصرية بسبب مظهرها وارتدائها الحجاب في مدينة شترالزوند بولاية مكلنبورغ فوربومرن شمال شرقي ألمانيا.

وقالت الشرطة الألمانية استناداً إلى إفادات الشهود، إن "المرأة المسنة هدّدت شابة سورية (18 عاماً) بسكّين، يوم الإثنين الفائت، في مدينة شترالزوند، بعد أن دُعيت الشابة للمساعدة في الترجمة بين المرأة المسنة وامرأتين لا تتحدثان الألمانية"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت أنّ "المرأة المسنة الألمانية كانت ترغب في الجلوس على مقعد حيث كانت تجلس سيدتان غير ناطقتين بالألمانية، وعندما استُدعيت الشابة لمساعدتهما في الترجمة، أبدت المسنة استياءها من مظهر الشابة، وخاصة من ارتدائها الحجاب، ثم هددتها بالسكين ووجهت لها إهانات عنصرية".

وأوضحت الشرطة أنها "تدخلت في الحادث، وصادرت السكين، وأمرت المرأة المسنة بمغادرة المكان، وتم توجيه شكوى ضدها بتهمة التهديد والإهانة العنصرية والتحريض على الكراهية، وكذلك بتهمة حيازة الأسلحة".

اعتداءات متكررة وخلع للحجاب

في تموز الماضي، وقّعت حادثة مماثلة في نفس المدينة، إذ تعرضت فتاة سورية قاصر تبلغ من العمر 13 عاماً لاعتداء جسدي من قبل زميلاتها في المدرسة بمدينة شترالزوند.

ووفقاً للشرطة، فإنّ "الاعتداء وقع عندما كانت الفتاة في طريقها إلى مدرسة (أدولف ديستيرفيغ)، حيث هاجمتها ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و16 عاماً، ما أدى إلى إصابة الفتاة السورية بجروح، وتم انتزاع حجابها أثناء الهجوم".

وفي أيار 2023، تعرضت فتاتان سوريتان، تبلغان من العمر 14 و15 عاماً، لاعتداء من قبل شابين أمام مركز تسوق في مدينة دساو روسلاو بولاية ساكسونيا شرقي ألمانيا.

ووفقاً لصحيفة "بيلد" الألمانية، كان الشابان ينتميان لليمين المتطرف، إذ هاجما الفتاتين بوحشية، ونزعا حجابيهما واعتديا عليهما بالضرب، ما تسبب لهما برضوض وجروح.

وبحسب متحدث باسم الشرطة، فإن المهاجمين نزعا حجاب الفتاتين من الخلف قبل ركلهما بعد سقوطهما على الأرض، ثم هربا من المكان، مشيراً إلى أنّ السلطات فتحت تحقيقاً في الحادثة، في حين أعلن مكتب المدعي العام أن الهجوم كان بدافع الكراهية.