ملخص:
- ألمانيا بدأت ترحيل الأفغان لأول مرة منذ عودة طالبان للسلطة.
- 28 أفغانياً رُحّلوا، بينهم 5 من بادن-فورتمبيرغ.
- السلطات الألمانية تدرس ترحيل المزيد من الأفغان والسوريين.
- هناك 1,510 أفغانيين و982 سورياً موقوفون في بادن-فورتمبيرغ، بينهم مجرمون خطيرون.
- عمليات الترحيل تتطلب فحصاً فردياً لكل حالة قبل اتخاذ القرار النهائي.
رحلت السلطات الألمانية، في الآونة الأخيرة، مواطنين أفغانا إلى وطنهم لأول مرة منذ وصول طالبان إلى السلطة مجدداً، بما في ذلك من ولاية بادن-فورتمبيرغ.، ومن المتوقع أن يتبع ذلك المزيد من عمليات الترحيل للسوريين والأفغان.
وبحسب موقع (stimme) الألماني، من المحتمل أن يُرحل عدد كبير من المواطنين الأفغان والسوريين من بادن-فورتمبيرغ إلى بلدانهم بمجرد أن تمنح الحكومة الفيدرالية الضوء الأخضر لذلك.
وقال سيغفريد لوريك، وكيل وزارة الهجرة (CDU): "الرسالة واضحة: من يرتكب جرائم هنا يجب أن يغادر البلاد. من المهم الآن ألا تتوقف جهود الحكومة الفيدرالية عند الترحيل الجماعي لأفغانستان نهاية آب".
وأضاف: "على الحكومة الفيدرالية أن تواصل توفير إمكانيات الترحيل إلى أفغانستان وتمكين الترحيل إلى سوريا. هذا هو التوقع الواضح منا ومن شعبنا".
وكان من بين 28 مواطناً أفغانياً مُرحل، 5 أشخاص من بادن-فورتمبيرغ. جميعهم مجرمون مدانون بجرائم خطيرة ولم يكن لديهم حق البقاء في ألمانيا.
الموقوفون من سوريا وأفغانستان
ووفقاً لوزارة العدل، كان هناك في 30 حزيران 2024، 1,510 أفغانيين موقوفين في بادن-فورتمبيرغ. من بينهم عدد كبير من الأفراد الذين يجب عليهم مغادرة البلاد. جميعهم مجرمون خطيرون ويشكلون تهديداً لأمن البلاد.
وتشير بيانات البرلمان إلى أنه في نفس التاريخ، وُجد 982 سورياً موقوفاً في بادن-فورتمبيرغ، من بينهم عدد قليل من الأفراد الذين يجب عليهم مغادرة البلاد.
وأشار الموقع إلى أنه لم يحدد العدد الدقيق للأفغان والسوريين الذين يمكن ترحيلهم إذا أُعيد فتح رحلات الترحيل إلى أفغانستان وسوريا، حيث يتطلب كل حالة فحصاً فردياً لتحديد ما إذا كانت هناك عقبات تمنع الترحيل.