البث المباشر
قدّر خبير عقاري أسعار الشقق والمنازل بدمشق بأنها تساوي أسعار المنازل في كبرى العواصم الأوروبية، كروما وباريس على سبيل المثال، بالرغم من "جمود" حركة الشراء للعقارات في العاصمة.
ونقلت إذاعة "شام إف إم" المقربة من النظام السوري عن الخبير الهندسي والعقاري محمد الجلالي، أن أسعار العقارات وصلت في بعض أحياء دمشق، مثل المالكي وأبو رمانة، إلى نحو 20 مليار ليرة، قائلاً إنه ليس رقماً بعيداً عن منازل بمساحة كبيرة، إلى جانب تراجع الأسعار في بعض المناطق والضواحي والأطراف إلى نصف مليار ليرة.
وأوضح الجلالي بأن "حركة بيع وشراء العقارات لا تتوقف ولكنها أقرب اليوم إلى الجمود، وخاصة أن العرض كثير والطلب قليل، نتيجة عدة أسباب منها طلب أرقام مرتفعة بسعر العقار عند عرضه للبيع بغية تحقيق أكبر قيمة ممكنة من الكلفة لصاحبه، في ظل انخفاض القدرة الشرائية بالتناسب مع الدخل".
وقال الجلالي إنه بمقارنة العقارات بباقي الخدمات والسلع "نجد أسعار العقارات بحالة تراجع وليس ارتفاع، حيث ارتفعت أسعار السلع 100 مرة، بينما ارتفعت قيمة العقارات 40 مرة فقط"، لافتاً إلى أن مشكلة مدينة دمشق أنها محدودة المساحة إذ تتراوح حدودها الإدارية بين 30– 40 كيلومتراً مربعاً فقط.
ولفت إلى أن أسعار المنازل في دمشق "تساوي سعر المنزل في روما وباريس، باعتبارها حالة خاصة، ولكن هناك نوع من التجانس في الأسعار التي تقع ضمن مركز المدينة في العاصمتين المذكورتين، ويرتفع سعرها وفقاً للخدمات والنقل فيهما، وبالتالي من غير العادل المقارنة بالأسعار بين دمشق وتلك المدن"، وفق ما نقل المصدر.
