العقارات في دمشق

اعتقلت مخابرات النظام السوري، شهر آب الفائت، متعهد بناء في ريف دمشق، وذلك بتهمة بنائه على مدار سنوات سابقة..

تفاجأ عدد من سكّان العاصمة دمشق بعدم قدرتهم على التصرف في عقارات (منازل) يملكونها..

تعيش مئات العائلات السورية في محيط مناطق السيدة زينب وداريا وبساتين المزة غربي العاصمة دمشق كابوس التشرد والمصير المجهول منذ 2015 وحتى اليوم،

قدّر خبير عقاري أسعار الشقق والمنازل بدمشق بأنها تساوي أسعار المنازل في كبرى العواصم الأوروبية، كروما وباريس على سبيل المثال، بالرغم من "جمود" حركة الشراء للعقا

رغم الركود الشديد في قطاع العقارات بدمشق فإن ذلك لم يسهم في خفض أسعارها. يرى خبراء أن الأسعار لم تتضخم كما تضخمت أسعار السلع الأخرى. بالمقابل

شهدت إيجارات المنازل في دمشق ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر القليلة الماضية، تراوحت نسبته في بعض أحياء العاصمة ما بين 300- 400 في المئة، ليصل إيجار بعض منازلها إلى نحو 10 ملايين ليرة سورية شهرياً.

يتخبط سوق العقارات بين ارتفاع وانخفاض بالأسعار تبعاً للمناطق، وفي كل فترة زمنية يشهد السوق بحسب تجار العقارات حالة من (الشد والرخي) أي أنه ينتعش فترة ثم يصاب بالركود من دون معرفة العوامل بشكل واضح. لكن الثابت بحسب مقاولين هو كثرة العروض قياساً بالطلب

يشهد مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق حركة بيع وشراء للعقارات التي رممها أصحابها أو غير المرممة، وقد وصفت بـ "الجيدة"، وسط لجوء أغلب الناس لبيع منازلهم من جراء ارتفاع تكاليف الترميم، عدا عن انعدام الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وهاتف وصرف صحي.

ما يزال سوق العقارات في دمشق يعاني من الركود وسط كثرة العروض وقلة البيع للشقق التي تزيد مساحتها على 80 متراً والمؤلفة من ثلاثة طوابق