ملخص:
- حظرت وزارة الداخلية الألمانية "المركز الإسلامي في هامبورغ".
- يخضع المركز لمراقبة هيئة حماية الدستور الألمانية منذ عام 1993.
- تجري عمليات تفتيش في أكثر من 40 موقعًا في ثماني ولايات ألمانية بمشاركة عدة مئات من الضباط.
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية حظر "المركز الإسلامي في هامبورغ" (IZH) واتخذت إجراءات ضد "المسجد الأزرق" المرتبط به في هامبورغ، الذي يُعتبر "مركزًا للأنشطة المتطرفة وضلعا في شبكة النظام الإيراني في ألمانيا"، وفقاً لما أوردته وسائل إعلام ألمانية.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة الألمانية نفذت في تشرين الثاني الماضي، حملة تفتيش واسعة على هذا المسجد الشهير في ألمانيا، حيث شارك 800 ضابط شرطة في مصادرة وثائق ووسائط بيانات ومبالغ نقدية كبيرة من المسجد والجهات المرتبطة به.
المركز خاضع للمراقبة منذ 1993
ومنذ عام 1993، يخضع هذا المركز لمراقبة هيئة حماية الدستور الألمانية. وأكدت السلطات الأمنية أن "أنشطة المركز الإسلامي في هامبورغ، الذي يدير "مسجد الإمام علي" في هامبورغ، تهدف إلى نشر مفهوم الثورة الإيرانية الذي يشكل خطرا على النظام الدستوري في ألمانيا ويعارض فكرة التفاهم بين الشعوب".
ويُزعم أن هذا المركز يروج لرؤية إسلامية متطرفة، ويشجع على معاداة السامية والعداء لإسرائيل، ويؤيد النظام الإيراني ومنظمة حزب الله المحظورة في ألمانيا. وكان وزير الداخلية السابق، هورست زيهوفر، قد أصدر قرارا بحظر أنشطة حزب الله في نيسان 2020.
ووفقا لمعلومات من وكالة NIUS، فإن هناك عمليات تفتيش تجري في أكثر من 40 موقعا في ثماني ولايات ألمانية، بمشاركة عدة مئات من الضباط، في محاولة لتفكيك هياكل النظام الإيراني في ألمانيا بشكل نهائي.