البث المباشر
ملخص:
- وزارة الدفاع التركية تراقب التطورات في دير الزور شرقي سوريا بعد الاشتباكات بين "قسد" والعشائر.
- الأهالي يعارضون ممارسات "قسد" و"وحدات حماية الشعب"، وهناك معلومات عن دعم أميركي لهذه القوات.
- الوزارة تشير إلى تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران وتأثيره على النشاط العسكري الأميركي.
- تركيا تتابع بناء قاعدة روسية في عين العرب وتعتبره خطوة لتقليل نشاط "قسد" في المنطقة.
أكدت وزارة الدفاع التركية أنها تراقب من كثب التطورات في محافظة دير الزور شرقي سوريا، عقب الاشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" والعشائر العربية في المنطقة.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في إحاطتها الأسبوعية حول الأحداث في دير الزور، أن أهالي المنطقة يعارضون ممارسات "قسد ووحدات حماية الشعب" في منطقة دير الزور، وهناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً بعض أعضاء قوات سوريا الديمقراطية إلى تلك المنطقة، وفق شبكة "سي إن إن تورك".
وقالت مصادر بالوزارة في تعليق على الاشتباكات الأخيرة بين العشائر العربية و"قسد" في شمال شرقي سوريا: "تشتعل هذه الصراعات من وقت لآخر، لأن السكان المحليين، أصحاب المنطقة الحقيقيون، يعارضون العمل الذي تحاول التنظيمات الإرهابية قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب القيام به في منطقة دير الزور. وهناك معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة أرسلت أيضاً بعض أعضاء قوات سوريا الديمقراطية إلى تلك المنطقة".
وأضافت أنه "في أعقاب التوتر بين إسرائيل وإيران، هاجمت إيران أيضاً بعض القواعد الأميركية.. نقدر أن الولايات المتحدة أرسلت أعضاء من قوات سوريا الديمقراطية إلى هذه المنطقة خوفاً من هجوم جديد".
قاعدة روسية في منطقة عين العرب
وحول أنباء إنشاء روسيا والنظام السوري قاعدة مشتركة في منطقة عين العرب بريف حلب الشرقي، قالت مصادر الوزارة: "بعد عملية نبع السلام وقعنا اتفاقيتين مع الولايات المتحدة وروسيا. تضمن هذه الاتفاقيات اتخاذ إجراءات لجذب العناصر (الإرهابية) إلى منطقة معينة، ونحن نقيّم أي عمل تم تنفيذه في هذا السياق منذ ذلك الحين على أنه إيجابي".
وأردفت: "من الواضح أن هناك نشاطاً للروس والنظام السوري، وهذا أيضاً مدرج في النتائج التي توصلنا إليها. نحن نقيم هذا العمل على أنه يضعف وجود المنظمة الإرهابية (PKK/SDF/PYD-YPG) في تلك المنطقة ونتابع التطورات من كثب".
وختمت مصادر وزارة الدفاع التركية بالقول: "الشيء الرئيسي بالنسبة لنا هو أمن حدودنا وشعبنا. في حال حدوث أي مضايقة أو هجوم ضدنا من تلك المناطق، سنرد دائماً بالمثل".
