icon
التغطية الحية

"مسد" تحمّل النظام السوري المسؤولية عن هجوم "جيش العشائر" في دير الزور

2024.08.08 | 03:44 دمشق

قوات جيش العشائر
اعتبر "مسد" أن هجوم "جيش العشائر" يسهم في تعزيز قدرات تنظيم "داعش" وتكثيف نشاطه وتقوّض من جهود مكافحة الإرهاب
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية" النظام السوري مسؤولية هجوم قوات العشائر في دير الزور.
  • وصف البيان الهجوم بأنه "غادر وجبان" من قبل قوات النظام السوري والفلول المرتبطة به.
  • حذر "مسد" النظام السوري من تطور الأوضاع الأمنية.
  • هذه الأعمال تعزز قدرات تنظيم "داعش" وتقوض جهود مكافحة الإرهاب.
  • دعا "مسد" القوى السياسية والوطنية إلى إدانة الأعمال الإجرامية للنظام السوري.

حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسي لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، النظام السوري المسؤولية عن هجوم قوات العشائر في دير الزور شمال شرقي سوريا، محذراً من تطور الأوضاع الأمنية.

وفي بيان له، قال "مسد" إن بلدات وقرى دير الزور في شرقي الفرات "تعرضت إلى هجوم غادر وجبان من قبل قوات سلطة النظام السوري والفلول المرتبطة بها وبقوى خارجية، وقتلوا العديد من المدنيين الأبرياء، وأصابوا آخرين بجروح بليغة".

وأعرب البيان عن "إدانته واستنكاره بأشد العبارات هذه الهجمات"، محملاً النظام السوري "كل المسؤولية عن هذه الأعمال، ويحذرها من تطور الأوضاع الأمنية هناك".

ودعا "مسد" جميع القوى السياسية والوطنية إلى "إدانة الأعمال الإجرامية للنظام السوري وأجهزته"، معتبراً أنها "تسهم في تعزيز قدرات تنظيم داعش الإرهابي وتكثيف نشاطه، وتقوّض من جهود مكافحة الإرهاب".

وشدد بيان "مسد" على أن "يد العدالة ستطول يوماً ما جميع المسؤولين عن الهجمات الإجرامية والإرهابية التي أودت بحياة السوريين الأبرياء، وستحاسبهم على أفعالهم الشنيعة والوحشية التي ارتكبوها بحق أهل بلدهم الآمنين".

"جيش العشائر" يهاجم "قسد"

وليل الثلاثاء - الأربعاء، بدأ "جيش العشائر" بشن هجوم واسع على نقاط "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي دير الزور، مسيطراً على عدة مواقع، حيث تبادل الطرفان القصف مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، في حين أكدت "قسد" أنها ستواجه هذه الهجمات بكل قوتها.

وفي حين  أعلنت الادارة الذاتية في دير الزور فرض حظر للتجول، فرضت "قسد" حصاراً على مناطق سيطرة النظام في مدينتي الحسكة والقامشلي رداً على هجوم مقاتلي "جيش العشائر" الذي انطلق من مناطق سيطرة النظام السوري.

وسبق أن اتهم مدير المكتب الإعلامي لـ "قسد"، فرهاد شامي، استخبارات النظام السوري بالوقوف خلف الهجمات التي طالت مناطق سيطرتها شرقي سوريا.

وقال شامي إن الهجوم كان بأمر وتعليمات من رئيس جهاز "المخابرات العامة"، حسام لوقا، مؤكداً أن "الهجوم فشل في تحقيق أهدافه، نتيجة مقاومة قواتنا ووعي أهالي دير الزور الذين طردوا هؤلاء من منازلهم".

وأشار مدير المكتب الإعلامي لـ "قسد" أن "حملة التمشيط مستمرة لملاحقة فلول النظام الذين هاجموا قرى الذيبان واللطوة وأبو حمام".