البث المباشر
ملخص:
- أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد 30 إرهابياً" خلال عملياتها ضد حزب العمال الكردستاني شمالي العراق، مستهدفة 34 موقعاً.
- يأتي هذا التصعيد بعد هجوم لـ PKK على منشأة "توساش" في أنقرة والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
- تبنّى الجناح العسكري للحزب الهجوم، مشيراً إلى أنه منفصل عن الأجندة السياسية الداخلية لتركيا.
- شملت العمليات التركية استهداف 120 موقعاً للحزب في سوريا والعراق، مع استمرار الهجمات على مواقع "قسد" شمال شرقي سوريا.
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الجمعة، "تحييد 30 إرهابياً" في حصيلة أولية لعملياتها العسكرية ضد "حزب العمال الكردستاني/ PKK" شمالي العراق.
يأتي ذلك بعد يومين من هجوم مسلح شنّه أعضاء في PKK على منشأة "توساش" لصناعات الطيران والفضاء التركية في أنقرة، وأدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين بجروح.
وقالت الوزارة في بيان إن عملياتها الجوية التي شنتها أمس الخميس على شمالي العراق، شملت 34 هدفاً لتنظيم PKK في مناطق هاكوك وكارا وقنديل وسنجار. وأضافت أن العمليات أسفرت عن "تحييد 30 إرهابياً" كحصيلة أولية، مؤكدة استمرار "تدمير أوكار الإرهابيين فوق رؤوسهم"، بحسب وكالة الأناضول.
"العمال الكردستاني" يتبنى هجوم أنقرة
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن الجناح العسكري لـ "حزب العمال الكردستاني" (HPG)، مسؤوليته عن الهجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ) في أنقرة.
وجاء في بيان المنظمة: "هذا الهجوم، الذي تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونُفّذ بنجاح، لا يرتبط بأي حال من الأحوال بالأجندة السياسية التي نوقشت في تركيا خلال الشهر الماضي".
واستهدف الهجوم يوم الأربعاء الفائت مجمع شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في العاصمة أنقرة ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 22 آخرين.
وتمكنت السلطات التركية من تحييد الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم، وكشف وزير الداخلية علي يرلي كايا، أنهما ينتميان إلى PKK.
120 هجوماً على مواقع في سوريا والعراق
وذكرت مصادر أمنية اليوم الجمعة، أن الاستخبارات التركية ضربت 120 هدفاً تابعاً لتنظيم PKK شمالي سوريا والعراق منذ الهجوم على شركة "توساش" في العاصمة أنقرة يوم الأربعاء الفائت، وفق وكالة الأناضول.
وأكدت المصادر أن جهاز الاستخبارات التركي سيواصل عملياته من دون انقطاع حتى تحقيق الهدف المخطط له ضد التنظيم.
وعقب الهجوم المسلح، شنت طائرات تركية مسيرة هجمات استهدفت عشرات المواقع التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ومواقع بنية تحتية في مناطق شمال شرقي سوريا.
