ملخص:
- رصد تلفزيون سوريا عمليات حفر وتجريف تقوم بها آليات إسرائيلية داخل الأراضي السورية القريبة من الجولان المحتل.
- وثّق مراسل القناة من قرية "حضر" المطلة على الجولان أصوات انفجارات نتيجة قصف "حزب الله" لمناطق قرب مجدل شمس.
- أظهرت الجولة آليات حفر إسرائيلية وشبكة مراصد على قمة جبل الشيخ تطل على قرى سورية ولبنانية.
- لاحظ المراسل خلو المنطقة الحدودية من حواجز فعالة للنظام السوري، باستثناء حاجز وحيد من دون أسلحة ثقيلة.
رصد تلفزيون سوريا مجدداً أعمال حفر وتجريف تنفّذها آليات ثقيلة إسرائيلية داخل الأراضي السورية المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل، وذلك بعد دخول كاميرا التلفزيون إلى إحدى القرى المطلّة على الأراضي المحتلة من جهة جبل الشيخ.
ومن خلال رحلة محفوفة بالمخاطر، تمكّن مراسل تلفزيون سوريا من الدخول إلى قرية "حضر" في جبل الشيخ المتاخمة لحدود الجولان، وبالتحديد في منطقة عين التينة التي تفصلها مسافة مئة متر فقط عن قرية مجدل شمس الواقعة داخل الأراضي السورية المحتلة، والتي تطلّ أيضاً على قرية مسعدة.
بدأت تلك الرحلة من محافظة السويداء وصولاً الى دمشق العاصمة ومن ثم قرية حضر في جبل الشيخ، وفق مراسل تلفزيون سوريا الذي قال: "شاهدنا انتشاراً كثيفاً جداً لحواجز النظام باستثناء المنطقة الحدودية مع الجولان، حيث لم يكن هناك سوى حاجزين فقط وخالية من العناصر".
ويضيف: "عند دخولنا القرية بدأنا نسمع أصوات انفجارات ناجمة عن استهداف قذائف يطلقها حزب الله اللبناني على أراضٍ خالية بجانب مجدل شمس، وتحديداً عند المنطقة التي يوجد فيها مراوح هوائية لتوليد الكهرباء (كما هو موضّح في المقطع المرفق) فيما تبين لنا أنها محاولات لاستهداف تلك المراوح (الطواحين) التي استطعنا رصد جزء منها".
لامبالاة من النظام السوري
ويتابع المراسل قائلاً: "عندما تعمقنا أكثر داخل الأراضي الزراعية باتجاه الشريط الشائك، رصدنا آليات حفر تشقّ طريقاً داخل الأراضي السورية باتجاه منطقة عين قنية، كما رصدنا أيضاً المراصد الإسرائيلية على قمة جبل الشيخ، والتي تطل على قرية حضر وخربة السودا وقرية قلعة جندل وقرية عرنة في الأراضي السورية، كما تطل على شبعا من الجانب اللبناني، بالإضافة إلى رصد بعض نقاط الحراسة الإسرائيلية داخل الأراضي المحتلة".
ويوضح المراسل في ختام حديثه أن الحواجز ونقاط المراقبة التابعة لقوات النظام السوري "لم نرَ أياً منها باستثناء حاجز واحد يفصل قرية حضر عن منطقة عين التينة، يخلو من الأسلحة الثقيلة، وشاهدنا فقط جنديين لا يحملان أي نوع من الأسلحة".