البث المباشر
ملخص:
- تبنى الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني (HPG) الهجوم على شركة TUSAŞ في أنقرة.
- أكد الحزب أن الهجوم خطط له مسبقاً ولا يرتبط بالسياسة الداخلية التركية.
- بيان (HPG) اعتبر السماح لأوجلان بالتواصل مع عائلته "رسالة دافئة" ودعا إلى تقييم التطورات.
أعلن الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني، "HPG"، مسؤوليته عن الهجوم على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ) في أنقرة، الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وجاء في بيان المنظمة: "هذا الهجوم، الذي تم التخطيط له منذ فترة طويلة ونُفّذ بنجاح، لا يرتبط بأي حال من الأحوال بالأجندة السياسية التي نوقشت في تركيا خلال الشهر الماضي".
وأطلق دعوة جديدة لمناقشة عملية السلام بعد تصريحات رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، الذي دعا في البداية إلى الحوار مع حزب الديمقراطية (DEM)، ثم دعا زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، إلى "القدوم إلى البرلمان التركي وإعلان نهاية الإرهاب".
"رسالة دافئة علينا أخذها على محمل الجد"
وأشار بيان (HPG) إلى أن السماح لأوجلان، المعتقل في سجن إمرالي، بالتواصل مع عائلته في 23 تشرين الأول، "بعد أكثر من أربع سنوات، يعدّ رسالة دافئة يجب أن تأخذها جميع قواتنا على محمل الجد، وهو أمر سيتعين تقييمه حسب التطورات".
وأوضح البيان الذي نقله موقع (DW) أن "فرقة الخالدين" داخل المنظمة هي التي نفذت الهجوم، وتم استهداف شركة (TUSAŞ) تحديداً رداً على العمليات الجوية التركية في سوريا والعراق.
وأضافت المنظمة أنها لم تتكبد خسائر خلال العمليات التي شنتها وزارة الدفاع التركية وجهاز الاستخبارات في شمالي سوريا والعراق رداً على الهجوم على TUSAŞ.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية، إلى جانب تركيا، تصنف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية.
