البث المباشر
ملخص:
- الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ ضربة عسكرية كبيرة ضد إيران ردًا على الهجوم الصاروخي الإيراني يوم الثلاثاء.
- التخطيط للرد بدأ فور وقوع الهجوم، ومن المتوقع أن يكون الرد قويًا من دون تأخير.
- إسرائيل تتلقى دعمًا دوليًا من دول تشاركها القلق تجاه إيران، وقد تشارك أطراف أخرى في العملية.
- اجتماع عسكري عقد مع ممثلين لدول شريكة لتنسيق الهجوم، ويُنتظر وصول قائد القيادة المركزية الأمريكية لتنسيق الجهود.
- الهجوم الإيراني جاء كـ"انتقام" لاغتيال قادة من حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية يوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ ضربة عسكرية كبيرة ضد إيران، رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمية، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لرد "كبير وشديد"، معتبراً أن الهجوم الصاروخي الإيراني يتطلب رداً قوياً، على الرغم من عدم تسببه بأضرار كبيرة في إسرائيل، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشارت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ هذا الرد من دون تأخير، وأنه منذ وقوع الهجوم، بدأ التخطيط لعملية عسكرية ستكون كبيرة بما يكفي لتوجيه رسالة واضحة لإيران.
وتوقعت القناة أن تشارك أطراف أخرى في التحالف الذي سينفذ هذه العملية ضد إيران، مشيرة إلى أن إسرائيل تتلقى دعماً دولياً من دول تعتبر التهديد الإيراني تهديداً لها أيضاً.
وأوضحت أن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين عقدوا اجتماعاً مع ممثلي إحدى الدول الشريكة يوم السبت لمناقشة التنسيق المحتمل للرد العسكري. كما يُنتظر وصول قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إلى إسرائيل خلال الأسبوع المقبل لمناقشة التطورات وتنسيق الجهود بين الجانبين.
من جهتها، أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لشن هجوم كبير على إيران رداً على الهجوم الصاروخي. وأضافت الصحيفة أن الجيش لا يستبعد احتمال قيام إيران بشن هجمات جديدة بعد الرد الإسرائيلي المتوقع.
هجوم مشترك ضد إيران
وفي سياق متصل، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل تستعد بشكل مكثف لتنفيذ الهجوم بالتعاون مع دول شريكة في المنطقة. وأكد المصدر أن الجيش منشغل حالياً بتحضيرات واسعة لتنفيذ العملية ضد إيران.
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر عسكرية أن مسؤولين أوروبيين عقدوا اجتماعاً في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب لتنسيق العملية العسكرية المحتملة ضد إيران، مما يشير إلى أن التخطيط للرد الإسرائيلي يتم بتنسيق دولي واسع.
يُذكر أن إسرائيل تعرضت لهجوم إيراني بصواريخ باليستية الثلاثاء الماضي، في عملية وصفتها طهران بأنها "انتقام" لاغتيال كل من الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إضافة إلى القائد العسكري في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
