ملخص:
- ضبط أكثر من 400 ألف حبة مخدرة: السلطات الأردنية أحبطت 4 محاولات تهريب.
- العملية الثانية: كشف 200 ألف حبة مخبأة في شاحنة بعد متابعة تحريات.
- الأردن ألقى القبض على تجار ومروجين يعملون في المخدرات بمناطق متفرقة في البلاد.
أعلنت السلطات الأردنية عن ضبط أكثر من 400 ألف حبة مخدرة وإحباط 4 محاولات تهريب إلى داخل البلاد وخارجها خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفادت مديرية الأمن العام في بيان لها نقلته "قناة المملكة"، أن العملية الأولى شملت ضبط 147 ألف حبة مخدرة كان يحاول شخصان تهريبها إلى دولة مجاورة داخل شاحنة مخصصة لنقل أحجار البناء، حيث تم إلقاء القبض عليهما.
وأضافت المديرية أنه في العملية الثانية، تابعت وحدة التحقيقات معلومة حول شخص داخل الأردن تواصل مع مهربين في دولة مجاورة لتهريب حبوب مخدرة داخل شاحنة. تم تحديد موعد وصول الشاحنة، وعند تفتيشها، تم العثور على 200 ألف حبة مخبأة داخلها، وتم القبض على المتورط.
أما العملية الثالثة، فقد نجح العاملون في أحد المعابر الحدودية في ضبط 40 ألف حبة مخدرة كانت مخبأة داخل عبوات زيتون وأجبان، وتم القبض على شخصين، أحدهما يحمل جنسية عربية.
وفي العملية الأخيرة، تلقت السلطات معلومات عن شخص خبأ 35 ألف حبة مخدرة داخل مخبأ سري في شاحنته، وتم القبض عليه.
حملات أمنية على تجار ومروجي المخدرات
نفذت إدارة مكافحة المخدرات سلسلة من الحملات الأمنية في مناطق مختلفة في الأردن، أسفرت عن إلقاء القبض على 10 أشخاص جنوبي العاصمة، وضبط كميات من المواد المخدرة بحوزتهم، بحسب بيان المديرية.
كما تم القبض على تاجر خطير في البادية الوسطى بعد مقاومته للقوة الأمنية. وفي البادية الشمالية، أُلقي القبض على ثلاثة تجار ومروجين للمخدرات، وضبطت بحوزتهم كميات من الحشيش والأسلحة.
كذلك، تم القبض على مروجين في البادية الجنوبية بحوزتهم 3 آلاف حبة مخدرة. وفي لواء الرمثا، تم ضبط 7 كفوف حشيش مع أحد المروجين. وفي جنوبي العاصمة، أُلقي القبض على مروجين وضبط بحوزتهما 3 آلاف حبة مخدرة و7 كفوف حشيش.
تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن
سبق أن أحبط الجيش الأردني محاولات عديدة لتهريب المخدرات وتسلل طائرات مسيّرة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأردن، حيث تنوعت حمولتها بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.
ويعتبر النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، وعلى رأسها "حزب الله"، من أبرز الأطراف المسؤولة عن جميع عمليات تهريب المخدرات، بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات، ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.
ويقول مسؤولون أردنيون، إلى جانب حلفائهم الغربيين، إن هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق واسعة من الجنوب السوري، بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.
وأصبحت سوريا أكبر منتج ومصدّر للمواد المخدرة المصنعة. ورغم الإجراءات التي تعمل عليها دول الجوار لمكافحة هذا التهديد، فإن المخدرات ما تزال تصل بكميات كبيرة. ووفقًا لـ"مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية"، تم ضبط 1251 شحنة مخدرات في منطقة الشرق الأوسط بين عامي 2016 و2022.