ملخص
- أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
- تم العثور على كميات من المواد المخدرة بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش.
- أكدت القوات المسلحة الأردنية التزامها بمنع عمليات التسلل والتهريب بكل قوة لضمان أمن واستقرار المملكة.
- هذه العملية هي الثالثة من نوعها التي يتم إحباطها خلال أقل من أسبوع واحد.
أحبط الجيش الأردني محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، في عملية هي الثالثة خلال أسبوع واحد.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر الخميس، وضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية".
وذكر المصدر أنه "بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على كميات من المواد المخدرة، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".
وأكد المصدر أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في تسخير قدراتها وإمكاناتها المختلفة، لمنع كل أشكال عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للمحافظة على أمن واستقرار المملكة".
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي يعلن فيها الأردن إحباط تهريب مواد مخدرة من الأراضي السورية خلال أسبوع واحد، إذ أعلنت، مساء الإثنين الماضي، عن إصابة مهربين وإحباط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة عبر الحدود من سوريا، وتراجعهم إلى داخل العمق السوري.
والثلاثاء الماضي، أحبطت المملكة محاولة تهريب مخدرات من سوريا عبر طائرة مسيرة، إذ قال الجيش الأردني في بيان إنه "من خلال الرصد والمتابعة تم تطبيق قواعد الاشتباك على الطائرة ما أدى إلى تراجعها"، مشيراً إلى أنه بعد إجراء عمليات المسح والتفتيش تم العثور على كمية من المواد المخدرة.
وقبل ذلك بيومين، أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية أن فرق مكافحة المخدرات أحبطت تهريب 600 ألف حبة مخدرة في عمليتين منفصلتين، كما تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين ومشبوهين وتجار مخدرات.
الأردن يستعين بمصادر استخبارية داخل سوريا لتتبع شبكات التهريب
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري أردني لـ "تلفزيون سوريا" أن المملكة "تستعين بمصادر استخبارية داخل سوريا لتتبع شبكات تهريب المخدرات، وتزويدها بمعلومات دقيقة حول توقيت ومكان محاولات التسلل نحو أراضيها"، موضحاً أن "مهربي المخدرات في سوريا يملكون معلومات عن الثغرات التي يمكن الدخول من خلالها إلى الأردن".
وأشار المصدر الأردني إلى أن المملكة "تملك معلومات كافية حول مواعيد عمليات تهريب المخدرات، وتحديد المكان والزمان وعدد الأشخاص المهربين"، مؤكداً أن الأردن "جاهز ومتأهب باستخدام أدواته وتقنياته المعززة للعنصر البشري".
تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن
سبق أن أحبط الجيش الأردني محاولات عديدة لعمليات تهريب ومحاولات لتسلل طائرات مسيرة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى المملكة، وتنوعت حمولتها بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.
ويقف النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران وعلى رأسها "حزب الله"، خلف جميع عمليات تهريب المخدرات بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات، ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.