ملخص:
- أحبطت فرق مكافحة المخدرات الأردنية تهريب 600 ألف حبة مخدرة في عمليتين منفصلتين.
- تم ضبط 400 ألف حبة مخدرة في العملية الأولى و200 ألف حبة في الثانية.
- ألقت السلطات القبض على المهربين والمشتبه بهم خلال العمليتين.
قالت مديرية الأمن العام الأردنية إن فرق مكافحة المخدرات أحبطت خلال الأيام الماضية تهريب 600 ألف حبة مخدرة في عمليتين منفصلتين، كما تمكنت من إلقاء القبض على مطلوبين ومشبوهين وتجار مخدرات.
وفي التفاصيل، ذكر الناطق باسم المديرية، عامر السرطاوي، اليوم الأحد، أن فرق مكافحة المخدرات ضبطت في العملية الأولى 400 ألف حبة مخدرة حاول شخصان إدخالها إلى المملكة تمهيداً لإعادة تهريبها إلى إحدى دول الجوار، حيث تم إلقاء القبض عليهما.
وأضاف أن العملية الثانية كانت في محافظة الزرقاء، حيث داهمت الفرق المختصة شخصين في أثناء توجههما إلى معبر حدودي، وتم إلقاء القبض عليهما، وضبط 200 ألف حبة مخدرة داخل مخبأ سري.
وأشار إلى أن العملية الثانية جاءت بعد وصول معلومات عن تجهيز شخصين كميات من الحبوب المخدرة ووضعها في مخبأ سري داخل إحدى مركبات الشحن تمهيداً لتهريبها إلى دولة مجاورة.
حملة أمنية واعتقال متورطين
ولفت الناطق إلى أن كوادر إدارة الأمن العام، بمساندة الفريق الخاص التابع لها، نفذت حملة أمنية في البادية الوسطى على مطلوبين ومشبوهين وتجار للمخدرات، أفضت إلى إلقاء القبض على 4 أشخاص، منهم اثنان مصنفان بالخطرين جداً، وضبط بحوزتهم كميات متفرقة من المواد المخدرة.
كذلك داهمت الفرق المختصة منزلين متلاصقين في محافظة البلقاء استخدمهما صاحباهما لتخزين وبيع المواد المخدرة، حيث ألقي القبض على المتورطين الاثنين وضبط داخل المنزلين 12 ألف حبة مخدرة.
وبحسب الناطق، تم إلقاء القبض على أحد أخطر تجار المخدرات في محافظة الطفيلة، وبحوزته 2000 حبة مخدرة و6 كفوف حشيش، كما ألقي القبض على مروج مخدرات في محافظة المفرق.
تهريب المخدّرات من سوريا إلى الأردن
وسبق أن أحبط الجيش الأردني محاولات عديدة لعمليات تهريب ومحاولات تسلل طائرات مسيرة من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأردن، وتنوعت حمولتها بين مواد مخدرة وأسلحة ومتفجرات.
ويقف النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران، على رأسها "حزب الله"، خلف جميع عمليات تهريب المخدرات بعد أن حولت الجنوب السوري إلى بؤرة لتصنيع المخدرات، ومركز انطلاق لعمليات التهريب إلى الأردن ومنطقة الخليج العربي.
ويقول مسؤولون أردنيون، على غرار حلفائهم الغربيين، إنّ هذه العمليات تتحكم فيها الميليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، التي تسيطر على مناطق كبيرة من الجنوب السوري، بعد دعمها لقوات النظام في استعادة هذه المناطق من فصائل المعارضة.
وأضحت سوريا أكبر منتج ومصدّر للمواد المخدّرة المصنَّعة. رغم الإجراءات التي تعمل عليها دول الجوار لمكافحة هذا التهديد، فإنّ المخدرات ما تزال تصلها بكميات كبيرة، إذ جرى بحسب "مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية"، ضبط 1251 شحنة مخدرات في منطقة الشرق الأوسط بين عامي 2016 و2022.