طالبت السفارة الأميركية في سوريا، نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين تعسفياً، والكشف عن أماكن وجود المفقودين، داعية في الوقت نفسه إلى محاسبة النظام على انتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان في سوريا.
وأضافت السفارة في تغريدة على تويتر، بمناسبة اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا "نحيي ذكرى ضحايا انتهاكات نظام الأسد الوحشية لحقوق الإنسان والعديد من السوريين الشجعان الذين يواصلون اليوم المطالبة بالحرية والكرامة".
We also reiterate our call for the release of those arbitrarily detained, for information on whereabouts of the missing, and for the Assad regime to be held accountable for its systematic human rights violations.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) March 24, 2021
وفي 13 من الشهر الجاري، قال القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي جوي هود، إن الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق العدالة في سوريا ومحاسبة نظام الأسد على "الفظائع" التي ارتكبها بحق السوريين، بحسب تغريدة نشرتها الصفحة الرسمية للسفارة الأميركية في دمشق.
كما حثت ميشيل باشليت مقررة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، دول العالم على تصعيد وتيرة محاكمات من يشتبه بارتكابهم جرائم حرب في سوريا في محاكمها الوطنية وذلك مع حلول الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة السورية.
وأعلنت هولندا في وقت سابق من آذار الجاري، أن نظام الأسد وافق على الدخول في "محادثات" معها للتحدث بشأن انتهاكاته لحقوق الإنسان في سوريا على مدار العشرة أعوام الماضية من عمر الثورة السورية، مهددة باللجوء إلى محكمة العدل الدولية.