النظام

كشفت دراسة ميدانية أشرفت عليها جامعة أسترالية ومنشورة حديثا أن نحو 33% من سكان مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام يعتبرون الحل السياسي أولوية، وتقدم عليه الأمن

ظهر رجال الأمن التابعون للنظام وهم يحاولون محاوطة حافلة مساجين مختطفة أمام القصر العدلي في مدينة السويداء، قبل أن يفروا مبتعدين بعد أن لوّح الخاطف بقنبلة يدوية.

وسط أزمات معيشية وفقر مدقع.. النظام يهدر أكثر من 2 مليون ليتر بنزين شهرياً بكلفة تتجاوز 8 مليارات ليرة، والإعلام الموالي: الحل هو الاقتداء بحزب البعث وشراء سيارات حديثة..

وتساءل نازح آخر، "ماذا أفعل بهذه العشرين ليرة؟ هل أشتري الطعام أم أشتري ماء للشرب؟".

قال النظام: إن هذا القرار يأتي استمراراً لـ "الإجراءات الحكومية التي يتم العمل عليها ضمن مشروع إعادة توزيع الدعم الحكومي وإيصاله إلى مستحقيه".

أحد المواطنين، طالب بتركيب أجهزة تتبع "GPS" للمسؤولين، وآخر اتهم النظام بإهدار المال العام.

ردود فعل المسؤولين في مؤسسات النظام تراوحت بين التبرير والاستغراب والاستنكار، وصولاً إلى إطلاق تصريحات أشبه بالوعود، من دون أي إجراء فعلي..

تعود أرباح هذه الاستثمارات في الجامعة إلى خزينة النظام السوري، علماً أن الإيرادات السنوية ارتفعت لتصل إلى مليار ليرة سورية..

النظام يتجاوز القوانين والتشريعات المائية التي سنها هو نفسه، بل يتجاوز التحذيرات التي أطلقها بخصوص معاناة سوريا من موجة جفاف هي الأسوأ منذ 70 عاماً.

في حين ذكر معلقون عبر "فيس بوك"، أن قناة "سما" الفضائية المقربة من النظام، استضافت المدير الإعلامي للجامعة في برنامجها الصباحي، مستغربين من الترويج لها إن كانت "غير نظامية".