باتت الدراجات النارية تشكّل هاجساً مرعباً لدى أهالي مدينة حلب، بعد تحوّلها خلال السنوات العشر الأخيرة، من وسيلة ضرورية لنقل الأفراد إلى "منصّة" متنقّلة لارتكاب
في شوارع المدن وضواحيها في الشمال السوري، تتصاعد وتيرة ظاهرة "تشبيب" الدراجات النارية، حيث يقوم الشباب برفع الدراجات على عجلة واحدة في استعراض متهور للمهارة.
في منطقة "حي الورود" بدمشق، افتتح رجل ستيني مشروعا فريدا يتمثل بكراج لحراسة الدراجات النارية، لمنعها من السرقة ولتأمين "لقمة عيشه" في ظل انخفاض القدرة الشرائية واعتماد العديد من الأشخاص على استخدام الدراجات في تنقلاتهم.
اعتقلت قوات النظام في سوريا ما يقارب 200 شخص خلال شهر حزيران الجاري، بسبب قيادتهم دراجات نارية غير نظامية واستخدامها في بعض الحالات بما يعرف بـ "تكسي الموتور".
ألقى مجموعة من الشبان، مساء أمس الثلاثاء، القبض على لص سرق دراجة نارية في إدلب، رغم محاولاته الفرار عبر إطلاق النار من سلاح (كلاشينكوف) كان بحوزته خلال قيادة الدراجة المسروقة..
في ظل نقص الوقود وأزمة المحروقات وفشل حكومة النظام السوري في حل أزمة المواصلات، ظهرت مؤخراً الدراجات النارية كوسيلة للتنقل داخل المدن والأحياء، وبدأت تنتشر في شوارع دمشق كوسائل نقل بديلة لكنها غير آمنة.