icon
التغطية الحية

حملة مشددة على الدراجات الكهربائية بحلب.. 200 مخالفة و120 حجزاً وفرض لوحات بشروط

2024.10.15 | 18:09 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • حملة مشددة على الدراجات الكهربائية في حلب أسفرت عن 200 مخالفة واحتجاز 120 دراجة.
  • مديرية المرور بدأت بفرض لوحات محلية على الدراجات لتنظيمها وضبطها.
  • الهدف من الحملة هو الحفاظ على السلامة العامة وضمان التزام الدراجات بقوانين المرور.
  • سكان حلب يشتكون من الفوضى الناتجة عن الدراجات النارية والكهربائية وعدم التزامها بالقوانين.
  • الدراجات النارية تُستخدم بشكل متزايد في عمليات السرقة والسلب في حلب، مما يثير مخاوف السكان.

أطلق "فرع المرور" في حلب حملة مشددة تستهدف الدراجات الكهربائية، حيث تم تسجيل أكثر من 200 مخالفة واحتجاز 120 دراجة، بهدف فرض لوحات تسجيل بشروط محددة لضبط حركة هذه الآليات.

وأوضح "مدير هندسة المرور" في مجلس مدينة حلب، سائد بدوي، أن مديرية المرور بدأت بمنح لوحات محلية للدراجات الكهربائية لتنظيم سيرها وضبطها وضمان التزامها بقوانين المرور.

وأشار بدوي إلى أن "فرع مرور حلب" يقوم بحملة لضبط حركة الدراجات الكهربائية المخالفة، حيث تم تحرير أكثر من 200 مخالفة حتى الآن، وحجز 120 دراجة لمخالفتها قواعد السير، وفقاً لما نقله موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.

وذكر بدوي أن أي دراجة محجوزة لن تُفرج عنها إلا بعد منحها لوحة، موضحاً أن أصحاب الدراجات يجب أن يتعهدوا بالتقيد بالأنظمة المرورية، بما في ذلك عدم السير على الأرصفة، والالتزام بالسرعة المحددة، وعدم السير في الاتجاه المعاكس.

كما أشار إلى أن المديرية منحت لوحات لأكثر من 500 دراجة كهربائية حتى الآن، حيث يتم منح ما بين 15 و20 لوحة يومياً وفقاً لطاقة العمل المتاحة.

وأكد بدوي أن الهدف من هذه الإجراءات هو الحفاظ على السلامة العامة، خاصة مع تزايد استخدام الدراجات كوسيلة نقل فردية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيراً إلى أن بعضها يمثل مصدر رزق لمستخدميها مثل العاملين في توصيل الطلبات.

الدراجات وسيلة لسرقة الأهالي في حلب

ازدادت شكاوى سكان حلب من الانتشار العشوائي للدراجات النارية والكهربائية وعدم التزامها بقواعد السير. أفاد الأهالي بأن بعض هذه الدراجات تسبب إزعاجاً كبيراً بسبب الضوضاء، خاصة في المناطق السكنية.

وأشار السكان إلى أن بعض مستخدمي الدراجات يتجاهلون قوانين المرور، فيسيرون بعكس الاتجاه ولا يتوقفون عند الإشارات الضوئية. كما أن الأضواء الساطعة التي يستخدمها بعضهم تؤثر على رؤية سائقي السيارات، مما يزيد من خطر الحوادث.

كذلك، باتت الدراجات النارية تشكّل هاجساً مرعباً لسكان مدينة حلب، بعد أن تحوّلت خلال السنوات العشر الأخيرة من وسيلة ضرورية لنقل الأفراد إلى "منصّة" متنقلة لارتكاب جرائم السلب والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية.

واستخدمت الدراجات النارية بشكل شائع في عمليات سرقة الحقائب، وخاصة النسائية التي تحتوي على نقود أو مجوهرات أو أجهزة مثل الهواتف المحمولة، مما جعل كل دراجة نارية "موضع شك" للمشاة في حلب، وفقاً لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام.