icon
التغطية الحية

الدراجات النارية في حلب.. وسائل متنقلة للسطو وسرقة الأهالي

2024.10.14 | 04:18 دمشق

6756756
السرقة بوساطة الدراجات النارية في حلب
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تفاقمت الجرائم المرتبطة بالدراجات النارية في حلب، حيث يستخدمها السارقون لسرقة الحقائب النسائية.
  • انتشرت مقاطع مصورة تُظهر عمليات سرقة علنية من قبل راكبي الدراجات في شوارع المدينة.
  • يستهدف السارقون المناطق الفرعية والأسواق، مستغلين الفوضى الأمنية لتنفيذ عمليات السلب والسطو.

باتت الدراجات النارية تشكّل هاجساً مرعباً لدى أهالي مدينة حلب، بعد تحوّلها خلال السنوات العشر الأخيرة، من وسيلة ضرورية لنقل الأفراد إلى "منصّة" متنقّلة لارتكاب جرائم السلب والسطو والسرقة نتيجة الفوضى الأمنية.

وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فقد أصبح استخدام الدراجات النارية شائعاً في عمليات سرقة الحقائب، وخاصة النسائية التي قد تحوي نقوداً ومجوهرات، وكل ما ارتفع ثمنه من موبايلات وغيرها، لتصبح كل دراجة نارية "موضع شك للمشاة" في حلب.

وفي الآونة الأخيرة، راجت عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة لسائقي دراجات نارية يسرقون حقائب سيدات في شوارع المدينة عنوة، بعد إخفاق محاولاتهم في المغافلة التي هي الوسيلة الأهم في اقتناص فرصة السرقة وإنجازها على نحو أفضل، من دون مخاطرة أو الوقوع في فخ محكم معد سلفاً.

مناطق مثالية لسرقات أصحاب الدراجات

تقول "صفاء. م" التي تعرضت لسرقة حقيبتها في أحد الشوارع الفرعية في حي الأعظمية، إن الشوارع، وخصوصاً الفرعية غير المزدحمة بالسيارات والراجلين، هي أماكن مثالية لتنفيذ سرقات محكمة للحقائب النسائية من راكبي الدراجات النارية، خشية اعتراضهم وتوقيفهم من المارة وسائقي السيارات.

وأشارت صفاء إلى أن أحد سكان الشوارع الرئيسة في حي صلاح الدين المجاور تمكن من القبض على سائق دراجة نارية حاول سرقة حقيبة إحدى قريباته، وتسليمه إلى مخفر الحمدانية القريب من مكان السرقة.

أما تاجر السيارات "محمد. س"، فيحترز عند انصرافه من محله التجاري في حي الفرقان، ويستعين بإخوته وأصدقائه عندما يحاول التنقل بأموال كبيرة لزوم عمله، بعد سماعه أخباراً عن عمليات سطو مسلح استهدفت أشخاصاً بحوزتهم كميات كبيرة من النقود لم يراعوا حق الحفاظ عليها بطريقة ملائمة وسليمة.

ولفت صاحب مكتب عقاري في حي الموكامبو إلى أنه يتحوّط أيضاً لدى امتلاكه سيولة مالية كبيرة في محله، وأشار إلى أن كثيرا من سائقي الدراجات النارية يترصدون ضحاياهم المستهدفين أمام البنوك وشركات الصرافة وتحويل الأموال، وكذلك بالقرب من الفنادق والمطاعم ومحال السهر، إضافة إلى الأسواق التجارية، وفق ما نقل المصدر.