تجري محافظة دمشق دراسة لرفع تعرفة وسائل النقل الجماعي، وسط اختناقات مرورية تشهدها عموم مناطق سيطرة النظام السوري، بسبب توقف عدد كبير من الآليات عن العمل نتيجة
أصدرت "محافظة دمشق"، مساء الأحد، قرارين تضمنا رفع تعرفة سيارات الأجرة "التكاسي"، وأجور النقل لـ"السرافيس" العاملة على البنزين على خط "ميدان - برزة"، وذلك بعد رفع حكومة النظام السوري أسعار البنزين المدعوم والحر.
لم يعد مستغرباً في هذا الوضع الاقتصادي الصعب في مناطق سيطرة النظام السوري أن تعمل الفتيات بمهن شاقة وصعبة أو كانت حكراً على الرجال، أو أن تجبر الطالبات الجامعيات للعمل بما يعرف بـ "تكسي الموتور" في العاصمة دمشق، نظراً للأوضاع المعيشية المتردية التي ي
تناقش محافظة دمشق إمكانية ترخيص عمل "التك توك" العاملة على الطاقة الشمسية أو الكهرباء في أزقة دمشق وحاراتها، وسط أزمة خانقة تعاني منها مناطق سيطرة النظام بسبب أزمة المحروقات.
تزداد الأوضاع المعيشية سوءاً في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل يومي، مع اشتداد أزمة المحروقات، وارتفاع أجور النقل والمواصلات، حيث بدأت أصوات الموظفين تعلو متسائلة عن الجدوى الاقتصادية من عملهم إذا كان الذهاب إلى العمل وتكاليف النقل ستتجاوز قيمة