icon
التغطية الحية

"محافظة دمشق" تدرس رفع تعرفة وسائل النقل الجماعي

2024.09.18 | 09:53 دمشق

"محافظة دمشق" تدرس رفع تعرفة وسائل النقل الجماعي
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تجري محافظة دمشق دراسة لرفع تعرفة وسائل النقل الجماعي إلى 1500 ليرة سورية. 
  • بررت المحافظة القرار بارتفاع أسعار القطع التبديلية وأجور الصيانة بسبب التضخم. 
  • تشهد دمشق أزمة مواصلات خانقة بعد تخفيض مخصصات وسائل النقل، مما زاد معاناة السكان. 
  • يعاني السكان من شح المحروقات وارتفاع أسعارها، ما أدى إلى انخفاض وسائل النقل العامة. 

تجري محافظة دمشق دراسة لرفع تعرفة وسائل النقل الجماعي، وسط اختناقات مرورية تشهدها عموم مناطق سيطرة النظام السوري، بسبب توقف عدد كبير من الآليات عن العمل نتيجة لقلة المازوت. 

وأفاد مصدر في المحافظة بوجود دراسة لإقرار تعرفة جديدة لوسائل النقل الجماعي العاملة في دمشق من سرافيس وباصات، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تصبح التعرفة 1500 ليرة سورية. 

وبرر المصدر هذه الخطوة بالقول إن الدراسة جاءت نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار القطع التبديلية وأجور الصيانة، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقرّبة من النظام. 

وقوبل هذا الإعلان بانتقادات من قبل الأهالي، الذين اعتبروا أن الأزمة الحالية ما هي إلا تمهيد لرفع أجور المواصلات، مؤكدين أن سائقي السرافيس يتقاضون 2000 ليرة سورية وأكثر، مستغلين أزمة المحروقات وغياب الرقابة. 

أزمة المحروقات والمواصلات في دمشق

شهدت محافظة دمشق خلال الأيام الماضية أزمة مواصلات خانقة، بعد تخفيض حكومة النظام مخصصات وسائل النقل، الأمر الذي ضاعف من معاناة السكان، خاصة مع بداية العام الدراسي وزيادة الضغط على المواصلات. 

وشمل تخفيض المخصصات جميع وسائل النقل العامة بنسب مختلفة، بما في ذلك باصات النقل الداخلي وشركات السفر، وسط أنباء عن وجود توجه لإلغاء منح مخصصات يومي الجمعة والسبت. 

وبشكل عام، تشهد سوريا أزمة حادة في المحروقات والمواصلات تتفاقم يوماً بعد يوم، حيث تعجز حكومة النظام عن إيجاد حل جذري لهذه المشكلة. 

وتعاني معظم المناطق من شحّ المحروقات وارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى انخفاض كبير في عدد وسائل النقل العامة المتاحة. 

وانعكست هذه الأزمة بشكل كبير على حياة السكان، حيث أصبحت رحلات الذهاب إلى العمل أو المدرسة مهمة صعبة وشاقة، إذ ينتظر المواطنون يومياً ساعات طويلة في طوابير مكتظة، محاولين الحصول على فرصة للوصول إلى وجهاتهم. 

ورغم الظروف القاسية، لا يبدو أن حكومة النظام قادرة على توفير حلول فعّالة لتحسين وسائل النقل أو توفير المحروقات بالسعر المناسب.