أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية، خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، شكلين من الشعر؛ تجلّى أولهما في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد
التناصّ يقتضي الرجوع إلى نصوص سابقة سواء أكانت معاصرة أو قديمة، وأخذ ما يتناسب مع النصوص الجديدة، وهذا الأمر يتطلّب مخزوناً معرفيّاً لحفظ ما سبق من نصوص.
أعلنت "الجمعية الدولية للشعراء العرب" عن إطلاق مهرجان الشعر العربي بدورته الثالثة في مدينة إسطنبول، وذلك في الفترة الممتدة بين الـ26- 29 من تشرين الثاني الجاري.
تبدع الشعوب دائماً أساليب غنائها لتعبر عن ثقافتها وما تحلم به، أو تودع في غنائها حكاياتها. وغالباً ما يشكل الغناء مصدراً من مصادر البحوث الأنثربولوجية والاجتماعية. وقد تختفي، مع تقلبات الزمن
سادت أدبياتنا النقدية للشعر ولفترة طويلة تكاد تمتدّ حتَّى الآن، مقولة إنه "لا شعر بلا رؤيا"، في محاولةٍ واضحةٍ لإبراز دور الرؤيا في إعطاء سمة الشعر لقصيدةٍ ما. ولكن هذه المقولة لم تحسم الأمر كما نرى. ونحن هنا لا نناقش مفهوم الرؤيا،
ما إن انتهت الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) حتى تمّ الإعلان عن نهج شعر "الحداثة" في العالم العربي، الذي يختلف شكلاً وصياغة عن القصيدة العربية التقليدية، التي استمرت منذ العصر الجاهلي
شكّل سقوط بغداد بيد المغول (1258م) وما لحقه من تنازع سياسي وعسكري للسيطرة على بلدان المشرق العربي ومغربه، مرحلة جمود وتراجع مطّرد في مختلف الجوانب الحضارية التي شهدتها المنطقة خلال المرحلة التاريخية المحصورة بين ظهور الإسلام ونهاية الحكم العباسي المت