المعتقلون في سوريا جروح غائرة في أعماق ذواتنا، لا تندمل. آلامهم وآهاتهم التي تتردد في أذهاننا دون توقف. شوقنا لهم يحرق أرواحنا، لكنه يوقد نار الأمل الذي يبقى
المهجع كلمة متعارف عليها في سوريا على أنها الغرف الكبيرة الخالية من أي ديكور أو ترتيبات داخلية، مرتفعة الجدران، ومظلمة وخالية من النوافذ إلا بعض الشقوق الصغيرة، وأحيانا يوجد فتحات صغيرة في القسم العلوي من الجدران للتهوية
انتقلنا بداية عام 1988 من فرع فلسطين إلى سجن صيدنايا المفتتح حديثاً (لم نكن حينها نعلم أنه افتتح). السؤال الأهم الذي راودنا في الطريق: هل نحن ذاهبون إلى سجن المزّة، أم إلى تدمر؟
تتغير «هيئة تحرير الشام» ويتبدل خصومها. فبعد أن غلب عليهم أن يكونوا مقاتلين في فصائل الجيش الحر، أو ناشطين مدنيين وحقوقيين، أو إعلاميين معارضين؛ صار أكثر نزلاء سجونها الأمنية من أبناء الوسط الجهادي نفسه
أصدرت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سوريا "عفواً عاماً" عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ اليوم الأربعاء 16 آذار 2022.
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" مقتل 46 صحفياً في عام 2021 في أدنى حصيلة منذ عشرين عاماً، إلى جانب وجود 488 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام مسجوناً في العالم حالياً، بينهم 44 صحفياً كرهينة في سوريا.