دفع النظام السوري مجموعة مسلّحة مدعومة من قبل جهاز الأمن العسكري على رأسها أشخاص متورطون بتجارة المخدرات وتهريبها لشنّ حملة أمنية ضد تجار آخرين في بلدة نصيب بدرعا.
شهدت محافظة درعا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل امرأة خنقاً بدافع السرقة، وعملية اغتيال استهدفت شابين متهمين بتجارة المخدرات والترويج لها، في ظل استمرار الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام السوري وإيران عليها صيف العام 2018.
بعد أكثر من خمس سنوات على سيطرة النظام السوري وحلفائه على محافظة درعا، جنوبي سوريا، لا تكاد تتوقف عمليات الخطف وابتزاز السكان، وسط حالة من القلق وعدم الاستقرار وخوف من تنامي ظاهرة الخطف وتحوّلها إلى ظاهرة عامة.
روّجت آلة روسيا الإعلامية، يوم الإثنين، للنظام السوري بزعم إطلاقه عملية تمشيط على الحدود السورية – الأردنية لملاحقة تجار ومهربي المخدرات، في حين كذّبت مصادر محلية تلك المزاعم ووصفت التحركات بـ "الوهمية".
أقدم مسلحون مجهولون، أمس الثلاثاء، على استهداف القيادي السابق في "اللواء الثامن" إسماعيل القداح في ريف درعا الشرقي، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.
بدأ النظام السوري بإجراء عملية تسوية لنحو 45 مدينة وبلدة في محافظة درعا، هي الثالثة منذ سيطرة النظام على المحافظة في تموز/يوليو 2018، وذلك بعد اجتماع ضمّ وجهاء من المحافظة مع ضباط الأجهزة الأمنية في نيسان الفائت.
نفذت عمان تهديداتها بشن عمل عسكري في الداخل السوري لوقف عمليات تهريب المخدرات تشغل حرس الحدود الأردني يومياً منذ أن سيطر النظام على الجنوب السوري عام 2018، وقتل في غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الأردنية فجر أمس الإثنين ضد أحد أكبر تجار ومهربي...
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا تطورات عسكرية منذ 27 نيسان الفائت عقب نشر النظام السوري نقاطاً عسكرية جديدة في المنطقة الممتدة من مدينة طفس إلى بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، الأمر الذي ألمح له ضباط النظام في اجتماع سابق باحتمالية تصعيد عسكري
عمم جهاز الأمن السياسي التابع للنظام بلاغاً لمخاتير عدد من القرى والبلدات في محافظة درعا بإجراء عمليات تسوية جديدة للمدنيين والعسكريين، اعتباراً من اليوم الخميس، وحتى يوم الأحد المقبل، تشمل الموجودين داخل وخارج سوريا.