شهدت محافظة درعا، خلال الـ24 ساعة الماضية، مقتل امرأة خنقاً بدافع السرقة، وعملية اغتيال استهدفت شابين متهمين بتجارة المخدرات والترويج لها، في ظل استمرار الانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة منذ سيطرة النظام السوري وإيران عليها صيف العام 2018.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الأهالي عثروا، يوم الإثنين، على جثة السيدة ذيبة عاصي شديد (70 عاماً) مقتولة خنقاً بواسطة قطعة من القماش على يد مجموعة من اللصوص، دخلوا إلى منزلها ليلاً في بلدة معربة شرقي درعا.
واستطاع اللصوص سرقة مصاغها الذهبي، ومبلغ مالي، بالإضافة إلى قطع من أثاث منزلها، ما زال التحقيق مستمراً في الحادثة، وفقاً للتجمع.
مقتل شابين متهمين بتجارة المخدرات
كما قُتل شابان متهمان بتجارة المخدرات والترويج لها، أمس الإثنين، برصاص مجهولين بريف درعا الشرقي.
وذكر "تجمع أحرار حوران"، أن الشابين أنس العبود وعلاء خليل جبر قتلا إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة والجيزة شرقي درعا.
وينحدر العبود من بلدة النعيمة، وجبر من بلدة صيدا، ويتهمان بالعمل في تجارة المخدرات، بحسب التجمع.
الانفلات الأمني في درعا
وتتصاعد عمليات الاغتيال المتواصلة والمستمرة في درعا والتي يشنها مجهولون منذ سيطرة النظام السوري وروسيا على المحافظة عام 2018، وسط اتهامات للنظام السوري وإيران بالوقوف وراء كثير من هذه العمليات، في ظل تصارع أطراف مختلفة في المنطقة.
وأدى انتشار المخدرات بشكل كبير وارتفاع نسبة المدمنين إلى انتشار حالات القتل بدافع السرقة وعمليات السلب المرتبطة بالعنف والتي تؤدي إلى القتل في العديد من الحالات.
ويلعب عدم وجود قوات شرطة متخصصة وقادرة على تغطية محافظة درعا جغرافيا أحد أهم أسباب انتشار هذه الجرائم.