يعيش كاتبنا شطراً من لياليه، مع عالم المذكرات واليوميات، التي تعرض لنا أزمنة وبقاعا مختلفة من هذا العالم الصاخب، من خلال أشخاص كانت لهم الجرأة بأن يكتبوا يومياتهم ومذكراتهم ويشاركونها.
لم تكن فترة انقلاب "حسني الزعيم" في سوريا أواخر عام 1949، وما بعدها إلا تمهيدًا لتحولات حادة في الحياة السياسية السورية، إذ فتح "الزعيم" الباب على مصراعيه أمام شهوة العسكر للاستحواذ على السلطة بأي طريقة كانت، ومهما كان الثمن ولو كلف ذلك مئات الجثث
يستحضر العرب والمسلمون في مطلع كل عام، ذكرى سقوط غرناطة آخر حواضر المسلمين في بلاد الأندلس، إذ يستعيدون الحديث عن ذلك الفردوس الذي فقدوه بفقدانهم تلك البلاد..
يشير علم الآثار من خلال اللُّقى الأثرية إلى أنَّ دور المرأة كان عظيماً في تلك الحقبة، فقد كانت مُشاركةً للرجل في جميع الأعمال اليومية في الوقت الذي كان فيه من الصعب تأمين المأكل والمأوى الآمن
أقدم ما عرفناه عن العاصمة السورية دمشق لا يرقى إلى أبعد من ألف عام قبل الميلاد، حيث كانت عاصمة لدولة آرامية صغيرة وسط غوطة واسعة يرويها نهر بردى وفرعاه: "ثورا" و"بانياس".
مقتت العرب منذ أولها الكذب، ونفرت من فاعله، فكان ملازماً له لا براء منه، فكذبة واحدة يأتيها عاقل بالغ تكفي ليوسم بالكذب، مصداق القول: "مَن استحلى رضاع الكذب عسر فطامه"، أما الصبي والشيخ كبير السن فهما مضرب مثل المتوقع كذبه لقلة الإدراك
بعيداً عن الأبعاد الحميمية لمدينة بمكانة دمشق، لا مثيل لها في الوجود، وطبقات المعاني الحضارية التي جسّدتها عبر العصور، فإن التفكير في هذا المركز الذي يطوي عليه نظام الأسد جانحيه الأسودين منذ أكثر من نصف قرن
ضرب زلزال ضخم مدينة حلب السورية في مثل هذا اليوم، الـ11 من تشرين الأول عام 1138م، أسفر عنه مصرع عشرات الآلاف من السكان. ويعد ذلك الزلزال، رابع أكبر الزلازل في تاريخ البشرية من حيث قوته وحجم الدمار الذي نتج عنه، والثالث من حيث دمويته وأعداد الضحايا ال
"الحرانيون السومريون: في أصول ومعتقدات العشائر الزراعية في الجزيرة والفرات" كتابٌ للباحثَين السوريين خلف علي الخلف وقصي مسلط الهويدي صدر أخيراً عن دار "جدار للثقافة والنشر" في الإسكندرية.