ذكرت مصادر إعلامية أن هناك تخوفات لدى سكان دمشق وريفها في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة نقل بسبب إيقاف تزويد وسائل النقل العامة "السرافيس" وباصات النقل.
بدأ أصحاب السيارات في العاصمة دمشق يعانون بشكل كبير من التكاليف، بعد رفع أسعار البنزين مجدّداً، والذي جعل كلفة تعبئة خزّان السيارة يصل إلى أكثر من مليون ليرة شهرياً..
رفعت محافظة حلب التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد، أسعار وسائل النقل العاملة داخل المحافظة، لتصل التعرفة بين 300 إلى 400 ليرة للميكروباصات، وفتح العداد للتكاسي بـ 500 ليرة سورية.
"لم يعد الوضع يطاق، حالة مزرية وفقر مدقع وفقدان لكل أساسيات الحياة، وأبواب الدول جميعها مغلقة أمامنا" هكذا وصف محمد سويد الحالة في دمشق الواقعة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
ألغت "لجنة المحروقات" التابعة للنظام السوري، اليوم الخميس، قراراً كانت اتخذته، بحرمان "السرافيس" من حصتهم من المازوت يومي الجمعة والسبت، وفي العطل الرسمية.
يشتكي عمال في محافظة اللاذقية من ارتفاع تفاقم أزمة المواصلات وارتفاع أسعارها، إذ باتوا يصرفون أكثر من نصف رواتبهم على أجور النقل بين أماكن سكنهم وعملهم، مؤكدين عدم تناغم الرواتب التي يتقاضونها مع ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
تتزايد طلبات الاستقالة من مؤسسات النظام، بعد اتساع الهوة ما بين الراتب الذي يتقاضاه العامل وأسعار المواد الاستهلاكية في سوريا، إضافة إلى أجور المواصلات من سكنهم إلى مكان عملهم.