رفعت محافظة حلب، اليوم الأحد، أسعار وسائل النقل العاملة داخل المحافظة، لتصل التعرفة بين 300 إلى 400 ليرة للميكروباصات، وفتح العداد للتكاسي بـ 500 ليرة سورية.
ونقلت صحيفة "الجماهير" التابعة للنظام، عن مجلس المحافظة التابع للنظام أنه حدد "الحد الأقصى لتعرفة نقل الركاب داخل المدينة للميكروباصات سعة 14 – 24 راكباً العاملة على المازوت بـ 300 ليرة سورية.
وأضاف المجلس أن خطوط (حلب الجديدة – الحمدانية – الدائري – هنانو – المطار – جبرين – كفر حمرة – كفر داعل – خان العسل – الشيخ سعيد) سيكون الحد الأقصى المقتطع من الراكب 400 ليرة سورية.
وتابع "خطا النيرب – المدينة الصناعية 500 ليرة سورية كحد أقصى للراكب.
أما بالنسبة لأجور سيارات الأجرة "التكسي" فأشار المجلس إلى أن فتحة العداد ستكون 500 ليرة ، وسعر الكيلو متر الواحد 600 ليرة، أما الساعة الزمنية ستزيد من قيمة العداد 8400 ليرة سورية.
أزمة وقود في مناطق النظام
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة حادة في الوقود، تكاد تكون الأسوأ على الإطلاق بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كلها، وأسفرت عن توقف كثير من الفعاليات والصناعات والأعمال، وسط فشل مؤسسات النظام في تأمين أبسط الاحتياجات الأساسية.
وكان النظام السوري قد أقرّ بعطلة رسمية في مناطق سيطرته بسبب استفحال أزمة المحروقات، وعجزه عن تأمين مادتي المازوت والبنزين بشكل خاص، ما أدى إلى شلل قطاع المواصلات بشكل شبه كامل.
وانعكست هذه الأزمات على الأسعار التي أخذت في الارتفاع بشكل متسارع، بالتزامن مع انخفاض قيمة الليرة السورية لأدنى مستوى في تاريخها، فضلاً عن انتشار شائعات تتحدث عن إفلاس المصرف المركزي، سارع النظام إلى نفيها.