ذكرت مصادر إعلامية أن هناك تخوفات لدى سكان دمشق وريفها في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة نقل بسبب إيقاف تزويد وسائل النقل العامة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي الخاصة بالوقود في أيام محددة.
ولاقى قرار لجنة المحروقات الفرعية بدمشق بإيقاف تزويد وسائل النقل العامة "السرافيس" وباصات النقل الداخلي الخاصة بالمحروقات يوم الجمعة وباصات مبيت الموظفين، يومي الجمعة والسبت، تخوفاً كبيراً من المواطنين لجهة تفاقم أزمة النقل بشكل أكبر مقارنة مع الفترة السابقة، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام.
وزعم مصدر مسؤول في المحافظة أنه لا تخفيض لمخصصات السرافيس والباصات من المازوت بشكل يومي، معتبراً أن قرار اللجنة هو مؤقت لحين توافر الكميات من المادة، ولاسيما أن هناك تأخراً في التوريدات أثر في طلبات ومخصصات المحافظات من المحروقات وليس فقط دمشق.
وحسب المصدر انخفض عدد الطلبات من مادة المازوت خلال الفترة القليلة الماضية من 24 طلب إلى 16 طلباً، يتم التعامل بها وتوزيعها على مختلف الفعاليات ضمن الإمكانات.
تراجع المخصصات
وأكّد أن عدد طلبات المازوت المخصصة للنقل حالياً تقدر بـ7 طلبات مقارنة مع أكثر من 10 طلبات خلال الفترة السابقة، متوقعاً أن تعود المخصصات إلى ما كانت عليه قريباً.
وأضاف المصدر المسؤول أنه لا تأثير كبيرا لقرار اللجنة في مسألة حدوث ازدحامات كبيرة، وخاصة أنه يتعلق بأيام العطلة، من دون أن نشهد أي تخفيض للمخصصات اليومية وحصول السرافيس على المازوت حسب مسار عملها وفق نظام التتبع الإلكتروني "جي بي إس"، مع متابعة واقع النقل بعد انتهاء عطلة الجهات الحكومية يوم غد.
وحسب المصدر فإن عودة تزويد الباصات والسرافيس يومي الجمعة والسبت يعود لوزارة النفط وحسب واقع توافر المادة، ولاسيما أن المحافظات تزود بشكل يومي بعدد من الطلبات من فروع المحروقات وعليه توزع الكميات على مختلف الفعاليات.
ومن حين إلى آخر، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمات في النقل نتيجة عدم توفر المحروقات بشكل كاف بسبب تفشي الفساد وفشل النظام في حل أي من الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها السكان بمناطق سيطرته والتي تتفاقم أكثر فأكثر.