أظهرت دراسة حديثة أن ضغوط العمل المرتفعة، إلى جانب غياب المكافآت المالية المناسبة، قد تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بحالات قاتلة من عدم انتظام ضربات القلب.
"مجبر على الشغل، الظروف المادية صعبة وتحتاج إلى عمل جميع أفراد الأسرة، حتى نستطيع تغطية احتياجاتنا، ومن الصعب العودة إلى المدرسة"، بهذه الكلمات يختصر أحمد رضوان حمادة (15 عاماً) سبب عمله في ورشة حدادة لبلدة احتيملات شمالي حلب..
حين نجد زميلاً في العمل، يشغل وقته ليلاً نهاراً بعمله وتجويده ونسجه ومتابعته، نتساءل: لماذا يفني هذا الشخص وقته كله في العمل ويتعامل مع تفاصيله بهذه الطريقة، كأنه "بيت أبيه"؟
كانت كيري ميلين تقطع نحو 65 كيلومترا في أيام العمل طيلة 14 عاماً لتصل إلى استوديوهات "نيكلوديون" (Nickelodeon) بمدينة بوربانك في كاليفورنيا بالولايات المتحدة حيث عملت مصممة صور متحركة.
يظن البعض أن عليه عدم مغادرة الموقع الذي يعمل فيه. والذي قد يكون منصباً مهماً، أو مجرد مسمى وظيفي. ويرجح المختصون بالإدارة، أن تمسك الشخص بما وصل إليه من ترق مهني، يرجع إلى خوفه من المستقبل المجهول
تتساءل الكاتبة الإنكليزية فرجينيا وولف في كتابها (غرفة تخص المرء وحده) أنَّه لو كان للكاتب الإنكليزي الأشهر وليم شكسبير أختٌ تماثله في الذكاء والعبقرية هل كانت ستحظى بشهرة أخيها التي جابت الآفاق؟
يتعرض الأفراد من مختلف الفئات العمرية وفي مختلف المجالات سواء بالعمل أو خلال المراحل الدراسية أو على وسائل التواصل الاجتماعي إلى "التنمر" سواء كان هذا التنمر لفظياً أو جسدياً، من قبل أشخاص يستخدمون سلطتهم أو نفوذهم أو قوتهم البدنية.