اشتكى أهالي ريف دمشق من الارتفاع المستمر في إيجارات المنازل، حيث شهدت العديد من المناطق زيادات متباينة وفقاً لموقع العقار ومساحته، حتى وصلت الأسعار في بعض
سجلت أسعار مواد البناء في العاصمة دمشق ارتفاعاً كبيراً، مما أثر على حركة العمران في المدينة وأدى إلى تعميق أزمة السكن وزيادة الإيجارات بشكل يفوق قدرة الأهالي.
تواصل أسعار الإيجارات في دمشق ارتفاعها غير المنضبط بالتوازي مع انخفاض قيمة الليرة السورية مقابل الدولار، حيث تبدأ أسعار الإيجارات في العاصمة السورية من 200 ألف ليرة شهرياً وتصل إلى 10 ملايين ليرة في بعض الأحياء مثل كفرسوسة.
ارتفعت إيجارات الشقق السكنية في مدينة السويداء بشكل كبير بعد ازدياد الطلب وقلة العرض، وسجلت قيمة الإيجارات الشهرية في بعض الأحيان 200 ألف للشقة، بحسب المساحة والمنطقة.
مع تدهور قيمة الليرة السورية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد، يتقاضى أصحاب محالٍ تجارية في العاصمة دمشق بدل إيجار محالهم السنوية بالدولار الأميركي عوضاً عن الليرة السورية.
قال الخبير الاقتصادي محمد الجلالي إن تكاليف بناء المتر المكعب حالياً عقب ارتفاع سعر الإسمنت وصل إلى مليون ليرة سورية، بينما بلغت إيجارات العقارات في مناطق معينة بالعاصمة دمشق نحو 3 ملايين ليرة شهرياً.
تشكل إيجارات البيوت في مناطق سيطرة النظام السوري أزمة حقيقية للسكان، حيث لا تلبث أن ترتفع من حين إلى آخر، دون وجود أية ضوابط أو قوانين ملزمة لأصحاب العقارات، في الوقت الذي تسيطر فيه الأزمات الاقتصادية على الواقع وسط ارتفاع جنوني في الأسعار.
شهدت محافظة حماة وسط سوريا حملة هدم جديدة لعدة أبنية مخالفة في حي مشاع النقارنة إضافة إلى إنذار من مجلس مدينة حماة للمدنيين بإخلاء البيوت من ساكنيها وذلك على إثر تهدم أحد المنازل أواخر الشهر العاشر .