تشهد الأسواق التجارية شمال غربي سوريا ركوداً اقتصادياً مع بداية شهر رمضان المبارك، والحركة الشرائية محدودة بشكل واضح في غالبية أسواق الشمال نتيجة تردي الأوضاع المعيشية.
تشهد أسواق العاصمة دمشق انفلاتاً سعرياً بين ساعة وأخرى من جراء فوضى التسعير المتبعة من قبل التجار الساعين لتحقيق أكبر قدر من الأرباح من جيب المواطن فضلاً عن تغاضي حكومة النظام عن مخالفات البيع بأسعار زائدة عن السعر المحدد في نشرات التموين.
ارتفعت أسعار مستلزمات تأمين الدفء في فصل الشتاء أكثر من 100% عن العام الماضي، إذ تراوح سعر المتر المربع من السجاد الصناعي المحلي الوسط بين 50 - 65 ألف ليرة سورية، في حين ارتفع سعر الجيد منه وخاصة المهرب إلى أكثر من 150 ألف ليرة سورية تبعاً للمصدر
أعلن عضو "المكتب التنفيذي المختص بقطاع التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابع لحكومة النظام في اللاذقية علي يوسف عن إصدار المكتب التنفيذي قراراً يقضي بتحديد مواعيد عمل المحال التجارية في المحافظة.
تردي الأوضاع المادية والمعيشية وانتشار الفقر لدى معظم السكان المقيمين في ريف حلب الشمالي، جعلهم أمام تحديات كبيرة انعكست عليهم خلال شهر رمضان، الذي يمتاز بأجواء خاصة، عن باقي أيام السنة، من حيث توفر المأكولات والمشروبات على وجبات الإفطار الرمضانية
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام طلال البرازي "إن الجهاز التمويني صوفته حمراء، وعلى مراقب التموين ألا يتحول إلى صياد خلال رصد وتنظيم الضبوط التموينية".