أعلن المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حمص اليوم الإثنين قراراً بتعديل مواعيد فتح وإغلاق الأسواق والمحال التجارية، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وبحسب وكالة "سانا" التابعة للنظام فإنه تم تحديد مواعيد عمل كل الأسواق ابتداء من يوم غد الثلاثاء من الساعة 9 صباحاً ولغاية الـ 9 مساءً، على أن تُغلق محال بيع المواد الغذائية والخضار الساعة 12 ليلاً وتفتتح أبوابها الساعة 6 صباحاً.
وقالت إن المطاعم والحانات والملاهي تفتتح أبوابها وفق القرار من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل عدا يومي الخميس والسبت حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وأضافت أن محال بيع الحلويات والعصائر والمثلجات تفتتح أبوابها من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ومحال الصياغة من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة العاشرة ليلاً، وتضمن القرار افتتاح محطات الوقود وورشات إصلاح الإطارات في المدينة على مدى 24 ساعة.
وأوضح القرار أن تفتتح محطات الوقود في ريف المحافظة من الساعة 7 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً، وصالات الأفراح تغلق الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وأشار القرار إلى أن افتتاح الأندية الرياضية يكون من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 11 مساءً، ومحال الحلاقة النسائية والرجالية تفتتح من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 10 مساءً مع التقيد بيوم عطلة وهو الإثنين.
وتفتتح مقاهي الإنترنت من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة 9 مساءً والأكشاك من الساعة 6 صباحاً حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل أما المولات التجارية تفتح أبوابها من الساعة 8 صباحاً حتى الساعة 12 ليلاً، والمكتبات من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة 10 مساءً.
وتبدأ محال صناعة المعجنات عملها من الساعة 5 فجراً حتى الساعة 11 مساءً، أما الأفران العامة والخاصة فتبقى كما هو معمول به سابقاً وفق قرارات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك، ومعتمدي توزيع مادة الخبز من الساعة 4 فجراً حتى الساعة 12 بعد منتصف الليل.
ومحال بيع الورود وتزيين الصالات والمطاعم واستوديوهات التصوير تفتتح من الساعة 9 صباحاً حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، ولفت القرار إلى أن افتتاح العيادات الطبية والصيادلة يخضع للقرارات والأنظمة التي تصدرها مديرية الصحة.
وأثار قرار تحديد عمل الأسواق موجة استياء واسعة ترافق معها سيل من الانتقادات والتهكم على صفحات التواصل الاجتماعي، رافقته تساؤلات حول جدية النظام في تطبيقه وسط الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد في سوريا.