انخفضت مبيعات الحلويات في سوريا بشكل كبير خلال عيد الأضحى هذا العام، وذلك بسبب ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة الأهالي الذين يعانون من انخفاض الدخل وقلة فرص العمل
انتشرت في أسواق العاصمة السورية دمشق، أصناف من الحلويات المغشوشة والتي تباع بسعر مماثل للمنتجات المصنعة بجودة عالية، وسط غياب لدائرة الرقابة وحماية المستهلك..
ترتبط الأجواء الشتوية عادةً بازدياد كمية الطعام المستهلك ولا سيما النشويات والسكريات، التي تمنح الجسم شيئاً من الطاقة والدفء لمقاومة البرد وتجاوزه مؤقتاً..
ارتفعت أسعار الحلويات في العاصمة دمشق، إلى مستويات قياسية، بعد عزوف أكثر من نصف الحرفيين عن المهنة، بسبب الخسائر المتتالية التي لحقت بهم بفعل الجمود في البيع ..
فقدت دمشق أحد أهم تقاليد أعيادها خلال السنوات الماضية. يتذكر رياض وهو في الخامسة والثلاثين من عمره متزوج ولديه 3 أطفال، عندما كان يتجول في صغره مع أقرانه من الأطفال في أول أيام العيد يطرقون أبواب الأقارب باباً باباً ليقولوا لهم عبارة: "كل عام وأنتم ب
شهدت حلويات العيد في الأسواق السورية هذا العام موجة غلاء جديدة، وباتت في ركب المواد المنسية أو ربما أصبح مجرد شهوة يشتريها المقتدر مادياً بالقطعة في أيام المناسبات.
يتكرر غياب حلويات عيد الفطر التقليدية عن موائد السوريين المقيمين في مناطق سيطرة النظام هذه السنة أيضاً، بسبب ارتفاع أسعارها إلى جانب أسعار كل المواد الغذائية الأخرى
اضطرت 70 في المئة، من ورش صناعة الحلويات في دمشق، إلى التوقف عن العمل، بعد عزوف العديد من السوريين عن شراء الحلويات بسبب ارتفاع أسعارها إلى أكثر من الضعف مقارنةً بشهر رمضان الماضي.