البث المباشر
قفزت أسعار الحلويات في أسواق دمشق، مع اقتراب عيد الأضحى، بنسبة 100%، وذلك مقارنةً مع الأسعار في العيد الفائت.
وقال رئيس الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة والمرطبات في دمشق بسام قلعجي، إن الطلب على الحلويات قبل عيد الأضحى متدنٍ بصورة كبيرة نظراً لغلاء الأسعار، وحركة الأسواق لا تتعدى 30%.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام السوري، أن سعر كيلو حلويات من إحدى الماركات وصل إلى 700 ألف ليرة سورية، وهذا النوع خاص بالأغنياء.
وأضاف أن سعر بعض الأنواع وصل إلى 350 ألف ليرة وتعتبر مرتفعة أيضاً، في حين يلجأ السكان إلى الأنواع ذات الجودة السيئة لأنها تناسب جيوبهم.
وقال "قلعجي"، إن أغلب السكان سيتوجهون هذا العيد إلى الاعتماد على ضيافة البوظة أو الفاكهة بحكم فصل الصيف ويعد بموسمه أرخص من الحلويات والشوكولا.
60 بالمئة من ورشات الحلويات متوقفة
وأشار رئيس الجمعية إلى أن نحو 60% من ورشات الحلويات متوقفة عن العمل بسبب انخفاض الطلب نتيجة قلة أعداد المستهلكين، ووضع الكهرباء، وارتفاع أسعار المواد الأولية من سكر وطحين وسمون وزيوت ومكسرات وغيرها.
قالت صحيفة "تشرين" إن سعر كيلو الشوكولا من النخب الثالث يتراوح بين 50 و90 ألف ليرة، والنخب الثاني بين 100 و200 ألف ليرة سورية، في حين يتراوح سعر كيلو الشوكولا من النخب الأول بين 250 و400 ألف ليرة.
وأيضاً سعر كيلو السكاكر من النخب الثاني يتراوح بين 25 و50 ألف ليرة، والنخب الأول بين 75 و100 ألف ليرة، في حين تراوحت أسعار الكرميلا بين 30- 70 ألف ليرة.
أما سعر البسكويت تراوح بين 15- 35 ألف ليرة، وسعر كيلو الراحة المحشية بالفستق الحلبي 450 ألف ليرة والراحة باللوز 350 ألف ليرة وتراوح سعر الملبس ما بين 40- 80 ألف ليرة بحسب النوع والحجم ووصل سعر الكيس المغلف من السكاكر الذي لا يتعدى 400 غرام 25 ألف ليرة.
أسعار المثلجات مرتفعة أيضاً
سجلت أسعار المثلجات في سوريا ارتفاعاً كبيراً مع بداية موسم الصيف، وسط ضعف كبير في الإقبال على الشراء، وانتشار للمنتجات المغشوشة بشكل كبير.
وانخفض الإقبال على شراء المثلجات هذا العام بنسبة 40 - 50% بسبب ارتفاع الأسعار، بنسبة 50 بالمئة مقارنةً بالعام الماضي.
الغلاء يغزو أسواق مناطق سيطرة النظام
ويعيش السكان في مناطق سيطرة النظام أوضاعاً إنسانيةً صعبةً، وخاصة أولئك أصحاب الدخل المحدود، حيث لا يكفي المدخول الشهري لشراء الاحتياجات الأساسية حتى.
وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي، إنّ أسعار المواد الغذائية استقرت في سوريا، خلال نيسان الماضي، لكنها بقيت أعلى بنسبة 87% عما كانت عليه قبل عام، مشيراً إلى أنّ العائلات التي تحصل على الحد الأدنى للأجور، لا تستطيع شراء سوى 29% من احتياجاتها الغذائية.
