يتعرض اختصاص الطب التجميلي في سوريا لتعديات مختلفة، ألحقت الضرر بالمواطنين في بعض الأحيان وتسببت بأذيتهم، نتيجة قلة الخبرة وغياب المعرفة والدراسة الأكاديمية الخاصة بالعلوم التجميلية.
سمحت حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء، باستيراد مادة البوتوكس المستخدمة في عمليات التجميل، بعد سنوات من منع استيراده نتيجة لإجراءات التقشف ومنع استيراد مجموعة كبيرة من السلع، توفيراً للقطع الأجنبي.
حذر أطباء سوريون من إجراء عملية تغيير لون العيون، مطالبين بوقف هذه العمليات نهائياً، لما تسببه من التهابات في العين وارتفاعاً في ضغطها والذي قد يصل للعمى التام.
رغم الحالة المادية الصعبة التي يمر بها السوريون وتركيزهم بالإنفاق على الأساسيات المعيشية وبالحد الأدنى، إلا أن ذلك لم يمنع انتشار عيادات ومراكز التجميل التي تروج للإجراءات والعمليات التي تعتبر من الكماليات.
تضاعف الإقبال على عمليات التجميل في سوريا بعد عام 2011، مترافقاً مع افتتاح عشرات العيادات الجديدة المتخصصة بالتجميل، والتي تقدم خدماتها بأسعار منخفضة مقارنة مع التكاليف في دول الجوار.