اندلعت اشتباكات على محاور متفرقة في ريف حلب الشمالي، يوم أمس الخميس، بين الجيش الوطني السوري، و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، ما أدى إلى أسر أحد أفراد "قسد"
انتهجت الجبهة الوطنية للتحرير العاملة في محافظة إدلب، والتي تتبع تنظيمياً للجيش الوطني السوري، سياسة جديدة قائمة على "التجميع العسكري"، بهدف تقليص عدد فصائلها، من خلال دمج الفصائل أو الكتل الصغيرة فيما بينها.
خلال العامين الماضيين، سادت أخبار الاندماجات بين الفصائل العسكرية في شمالي سوريا، والانشقاقات الداخلية فيما بينها، وتشكيل غرف عمليات، وقوىً، تارة "موحدة"، وتارة "مشتركة"، لتطغى الفوضى الفصائلية بشكل واضح على المشهد خلال هذه المدة
تكررت عمليات التسلل لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام حاصدة أرواح العديد من المقاتلين، مما فتح باب التكهنات حول هشاشة محور باصوفان-كباشين، واضعة قيادة فيلق الشام في موقع الاتهام بتحويل محور القتال إلى معبر تهريب.
في ظل مشروع التطبيع بين تركيا ونظام الأسد الذي بلغ ذروته مع لقاء وزيري دفاع البلدين في 28 من كانون الأول الفائت بالعاصمة الروسية موسكو، وفي ظل تعاطي وتفاعل الجميع مع هذا التقارب الذي سيتوج بلقاء الرئيس التركي..
قتل وجرح عدد من مقاتلي الجيش الوطني السوري، فجر اليوم الإثنين، بهجومٍ مباغت نفّذته قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها، بالاشتراك مع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في منطقة عفرين..
كانت نقطة "الفندق" المطلة على مقام "سكينة" المزعوم، تعدّ أخطر نقاط المعارك في مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية، خلال حصارها ومحاولة جيش النظام السيطرة عليها، وبما أنّ الخطر يحيط بها من كل مكان قصفاً وقنصاً وأنفاقاً، كان قلة من المقاتلين..