أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ الأهالي في ريف درعا الغربي يعيشون حالةً مِن الترقّب والحذر بعد استقدام قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة.
فجّر مسلحون، مساء الأربعاء، منزل محمد قاسم الصبيحي (أبو طارق)، الذي نفذ مع مجموعة مسلحة كمين قتل خلاله العشرات من قوات النظام وفصائل التسويات وآخرين من الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب بدرعا.
أمين فرع "حزب البعث" التابع لـ نظام الأسد في القنيطرة خالد أباظة يدعو إلى إعادة النظر في "التسويات" التي جرت بين "النظام" وفصائل الجنوب السوري برعاية روسيّة، منتصف تموز 2018.
توصلت فصائل منضوية في ميليشيا "الفيلق الخامس" الذي شكلته روسيا إلى اتفاق مع قوات الأسد، ينص على عدم ملاحقة عناصره خلال تنقلهم في مناطق سيطرة النظام بعد إجرائهم "تسوية" جديدة بإشراف روسيا.
نفذ فرع "الأمن العسكري"، أمس الخميس، حملة دهم واعتقالات طالت مدنيين في بلدة أم ولد شرقي درعا، من بينهم أشخاص محسوبون على اللواء الثامن المدعوم من روسيا، الأمر الذي تسبب بتوتر الأوضاع مجدداً في المنطقة.
15 شاباً من بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، يلغون عقود تجنيدهم من قبل القوات الروسية، للقتال في ليبيا إلى جانب قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وذلك بعد ساعات من نقلهم إلى مركز تجمع القوات الرديفة في مدينة حمص، بحسب موقع "صوت العاصمة".
تواصل القوات الروسيّة والميليشيات التابعة لها، عملية تجنيد الشبّان السوريين ونقلهم إلى ليبيا بهدف القتال إلى جانب "قوات حفتر" ضد الجيش الليبي التابع لـ حكومة الوفاق الوطني - المعترف بها دولياً -، ولـ حماية حقول النفط هناك..