نفذ فرع "الأمن العسكري" التابع لقوات النظام، أمس الخميس، حملة دهم واعتقالات طالت مدنيين في بلدة أم ولد شرقي درعا، من بينهم أشخاص محسوبون على اللواء الثامن المدعوم من روسيا، الأمر الذي تسبب بتوترالأوضاع مجدداً في المنطقة.
وقال تجمع "أحرار حوران"، إن "الأهالي حرقوا منزل القيادي السابق في فصائل المعارضة محمد علي اللحام ومنزل العنصر السابق في الجيش الحر منصور الرفاعي، مساء أمس الخميس، بالإضافة إلى حرق منزل شامخ الشقران بعد اقتحام منزله وقتله صباح أمس الخميس".
وأضاف "التجمع" أن "حرق منزل القيادي اللحام وآخرين في بلدة أم ولد على خلفية إسنادهم لمجموعة الأمن العسكري باعتقال ثلاثة مدنيين في البلدة، الأربعاء الماضي، وجرح اثنين بإطلاق النار عليهم من قبل عناصر اللحام".
وأضاف "التجمع"، أن محمد علي اللحام وعماد أبو زريق المتعاونين مع فرع الأمن العسكري بدرعا أحرقا "صباح أمس" منزل الشاب المنشق محمد ماهر الرفاعي الذي قُتل بعملية اغتيال في الـ 13 من تموز الماضي، حيث اتُهمت مجموعة “اللحام” بقتله آنذاك، كما أحرقا سيارتين لمدنيين في البلدة.
وأكد التجمع، أن "الأمن العسكري" اقتحم مساء الأربعاء بلدة أم ولد، واعتقلت كلاً من الشيخ إبراهيم تركي الأيوب، المحسوب على اللواء الثامن، والشاب محمد رضوان الأيوب، وشاباً من بدو قرية جبيب شرقي المحافظة، في حين اختفى كلٌ من الناشط الإعلامي السابق وليد جادو الرفاعي والشاب صلاح تركي الأيوب منذ مداهمة الأمن العسكري البلدة حيث يُجهل مصيرهما حتى الآن".