يعاني الأهالي في مدينة نوى شمالي درعا من شحّ كبير في مياه الشرب، وسط ارتفاع كبير في أسعار مياه الآبار، إذ وصل سعر الصهريج الواحد إلى نحو 70 ألف ليرة سوريّة..
مع ازدياد ساعات التقنين الكهربائي في العاصمة دمشق وريفها، يعاني السكان من صعوبة وصول المياه إلى منازلهم ليس بسبب انقطاع المياه المتكرر من مصدرها، إنما بسبب عدم قدرتهم على تشغيل موتورات المياه لتعبئة خزاناتهم.
تزداد أزمة العطش في ريف طرطوس يومياً، نتيجة لازدياد ساعات التقنين الكهربائي ووصولها لأكثر من 22 ساعة في اليوم، بسبب عدم إمكانية ضخ المياه من مجموعات الديزل بشكل كافٍ نتيجة قلة مادة المازوت.
دعا محافظ القنيطرة التابع للنظام السوري، معتز أبو النصر جمران، أعضاء مجلس المحافظة إلى "عدم نشر الغسيل الوسخ أمام الآخرين"، وذلك بعد الكشف عن عملية سرقة كبيرة في مادة المازوت المخصصة لآبار مياه الشرب.
أدى انقطاع التيار الكهربائي المستمر، وارتفاع أسعار المحروقات في مناطق سيطرة النظام السوري إلى تأثر المزارع والحقول في ريف دمشق بشكل كبير، وسط شكاوى من المزارعين والفلاحين من سوء الأوضاع في ظل تراكم الأزمات الاقتصادية وعدم توفير حكومة النظام لأي..
بات بيع المياه بالصهاريج تجارة رائجة في الكثير من المحافظات والمدن السورية، نتيجة لأزمة المياه والتقنين الذي يصل لأيام، وتحولت إلى تجارة موسمية يزدهر سوقها في فصول الصيف الذي يزيد فيها استهلاك المياه.
اشتكى أهالي بلدة صماد التابعة لمنطقة بصرى الشام شرقي درعا من انقطاع مياه الشرب منذ أكثر من شهر ونصف في ظل غياب مؤسسة مياه بصرى الشام التابعة للنظام عن تقديم حلول للمياه.