أصدرت عائلة القيادي السابق في الجيش الحر بدرعا "يسار المقداد" أبو ثائر بيانا طالبت فيه الجيش الوطني السوري بإطلاق سراح ابنها المعتقل منذ أكثر من شهر ونصف في سجن حور كلس شمالي سوريا.
داهمت قوة تابعة لقوات الأمن التابعة للنظام السوري، مؤلفة من نحو عشر سيارات موقعاً شمال مدينة تلبيسة شمالي حمص، يوم الأربعاء مما أدى إلى حدوث اشتباك بالسلاح الخفيف أدى إلى سقوط جرحى من قوات الأمن.
انسحبت قوات النظام مساء أمس الجمعة، من محيط مدينة الحراك شرقي درعا بعد إجبار الأهالي على شراء قطع من السلاح الخفيف لاستكمال العدد المطلوب تسليمه للجنة الأمنية، ولينهوا بذلك حصاراً استمر ثلاثة أيام، وتهديدات باقتحامها.
بدأ أهالي درعا البلد، بتطبيق الاتفاق الذي جرى بين اللجنة المركزية في الحي والنظام بضمانة روسية بحضور ضابط روسي زار المحافظة للإشراف على تطبيق بنود الاتفاق.
طالبت قوات النظام، شباناً من أبناء ريف حمص الشمالي بإجراء تسوية جديدة بعد زيارة اللجنة الأمنية وضباط من أجهزة أمن النظام إلى مدينة تلبيسة ولقاء وجهاء المنطقة.
أفادت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا بأنّ نظام الأسد أفشل مجدّداً اتفاق درعا البلد، وسط إصراره على تنفيذ شروطه القديمة التي اعتبرتها لجان التفاوض "شروطاً تعجيزية"..
قال رئيس لجنة "المصالحة" التابعة لنظام الأسد، وأمين حزب "البعث" في محافظة درعا جنوبي سوريا، حسين الرفاعي، إن قرار جمع الأسلحة من أهالي المحافظة "مطلب شعبي اتخذ ولا رجعة عنه".