بدأ أهالي درعا البلد، بتطبيق الاتفاق الذي جرى بين اللجنة المركزية في الحي والنظام بضمانة روسية بحضور ضابط روسي زار المحافظة للإشراف على تطبيق بنود الاتفاق.
وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن الأهالي بدؤوا الإثنين، بتنفيذ بنود الاتفاق بالتزامن مع دخول ضابط روسي حضر من قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية.
وأضافت المصادر أن الضابط الروسي أتى إلى المحافظة لتطبيق الحل بأسرع وقت ممكن فكان هنالك عرض بالقبول أو الرفض ومع ضمانات جديدة بسحب القوات المحاصرة للمنطقة والتي تشكل طوقاً خانقاً على أحياء درعا البلد.
وأشارت المصادر إلى أن الأهالي بدؤوا بالحضور إلى مركز التسويات بالقرب من مسجد بلال الحبشي الواقع بين حيي الأربعين والمنشية وعلى الطريق المؤدي إلى جمرك درعا القديم، وتوافد كثير من الأهالي لإجراء عملية التسوية فهذه المرة التسوية للجميع وتسليم كامل السلاح ضمن مركز التسوية.
وأكدت المصادر أن يوم الثلاثاء، سيكون اليوم الثاني من تطبيق بنود الاتفاق وستتم متابعة إجراء تنفيذ باقي البنود من نشر النقاط أو الحواجز الأمنية ومن ثم معاينة الهويات للأهالي في الأحياء السكنية لعموم المنطقة.
وفي 25 من حزيران الماضي، فرضت قوات النظام والميليشيات التابعة لها حصاراً على منطقة "درعا البلد"، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
وبعد ذلك بشهر، توصلت لجنة التفاوض، وقوات النظام إلى اتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام، إلا أن الأخيرة أخلَّتْ بالاتفاق وأصرت على السيطرة الكاملة على المنطقة.