قتل القيادي البارز في الأمن العسكري، مصطفى قاسم المسالمة، الملقب محليًا بـ "الكسم"، إلى جانب مرافقه، ومساعدين في الأمن العسكري، ومراسل قناة سما الفضائية الموالية للنظام، إثر عبوة ناسفة استهدفت تجمّعًا لهم في منطقة الشيّاح بدرعا البلد، اليوم الأربعاء،
أطلقت مجموعات محلية مقاتلة في مدينة درعا قبل أسبوع عملية أمنية لاجتثاث خلايا تنظيم الدولة ومجموعات تعمل على إيوائهم، عقب تفجير انتحاري استهدف منزل قائد سابق في الجيش الحر ما تسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين. وتخللت الاشتباكات ضد خلايا التنظيم جلسات
يرى ناشطون وعسكريون من الجنوب السوري أن التفجيرات التي تحدث كل حين في المنطقة هي مخطط تنفذه المخابرات الجوية ذات الولاء الإيراني بهدف ضمان بقائها في المنطقة، وعدم الانسحاب وفق الاتفاقات المحلية والدولية.
انسحبت قوات النظام مساء أمس الجمعة، من محيط مدينة الحراك شرقي درعا بعد إجبار الأهالي على شراء قطع من السلاح الخفيف لاستكمال العدد المطلوب تسليمه للجنة الأمنية، ولينهوا بذلك حصاراً استمر ثلاثة أيام، وتهديدات باقتحامها.
يعاني أهالي أحياء درعا البلد منذ أكثر من ثلاثة أشهر من أزمة حادة ونقص في مياه الشرب والكهرباء وغيرها من الخدمات، وذلك بعد أكثر من 80 يوماً من حصار قوات الأسد لأحياء درعا البلد ومنع دخول الخدمات والمواد الغذائية والصحية والطبية إلى أحياء طريق السد