قالت مصادر في القطاع السياحي بمناطق سيطرة النظام السوري، إن هناك تأثيرات سلبية كبيرة بسبب رفع أسعار الكهرباء للخطوط المعفاة من التقنين، على القطاع السياحي.
وصلت أسعار حجوزات حفلات سهرتي "عيد الميلاد ورأس السنة" في العاصمة دمشق وريفها، لنحو مليوني ليرة للشخص الواحد، في ظل أزمات المعيشة الخانقة التي يعانيها السوريون
تخطط حكومة النظام السوري لرفع جديد في أسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والفنادق في سوريا، وذلك بعد زيادة أسعار المحروقات وما نجم عنه من ارتفاع في أسعار جميع المنتجات.
يقبل فنانون سوريون ولبنانيون إلى دمشق واللاذقية لإحياء حفلات رأس السنة، لطبقة الأثرياء وأمراء الحرب والسلطة، حيث إن 90 في المئة من السوريين يرزحون تحت خط الفقر وبحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
نشرت وكالة رويترز تقريراً عن واقع السياحة في مناطق النظام السوري، مشيرة إلى ازدياد أعداد السياح القادمين من الخارج في السنتين الأخيرتين، رغم الدمار في مختلف المدن وحال الاقتصاد المتردي.