نشر موقع "داتا بانداز" تقريرًا عن أعلى معدلات الطلاق في العالم لعام 2024، حيث جاءت سوريا في المركز السابع عربيًا بين الدول الأكثر انتشارًا لحالات الطلاق.
ألغت "المديرية العامة للأحوال المدنية بدمشق" أكثر من خمسة آلاف واقعة تتعلق بالزواج والطلاق والوفيات والولادات واستخراج البطاقات الشخصية وغيرها من هذه الوقائع، كانت قد أصدرت خلال العامين الماضيين، ذلك بسبب تسجيل بعضها بوكالات مزورة، وأخرى بوثائق...
تقدمت امرأة سورية مقيمة في تركيا بطلب للمحكمة العائلية الثانية في "كوجوك جيكمجي" بمدينة إسطنبول، وذلك للحصول على الطلاق من زوجها السوري، ومطالبته بالنفقة لها ولأطفالها.
"درست حتى الصف الثامن، وفي عمر 14 سنةً تزوجت، ومن هنا بدأت حياتي المرّة"، بهده الكلمات تعبّر المطلقة "ياسمين. أ" المهجرة من بلدة العيس بريف حلب الجنوبي، والتي تسكن حالياً في مخيم "السلام" قرب بلدة كللي شمالي إدلب، عن قصة زواجها، التي استمرت سنتين فقط
أفاد محام في مدينة دمشق، أن عدد حالات الطلاق للزيجات القديمة ارتفع بشكل كبير بين السوريين مؤخراً، بسبب "تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية" في مناطق سيطرة النظام.
خلقت سنوات الحرب الأخيرة للسوريين وما حملته من تردٍ للأوضاع الاقتصادية وسوء الحال المعيشي وغياب فرص العمل ظاهرة جديدة حملت مصطلح "الطلاق الغيابي"، والذي يقع في أثناء غياب الزوج أو أن يسافر إلى بلدٍ والزوجة في بلدٍ آخر، أو حتى في البلد نفسه.
يعاني السوريون المقدمون على الطلاق في محاكم دمشق من مكوث قضاياهم سنوات طويلة قبل البت فيها، بسبب تأخر الإجراءات في المحاكم والمدد الزمنية الكبيرة للبت في حيثيات القضايا.