باتت شوارع العاصمة دمشق مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تجتاح سوريا، مسرحًا لظاهرة التسول، حيث تصطف على أرصفتها وعند إشارات المرور أعداد متزايدة من المتسولين
تراجعت الحالة الصحية والنفسية للأطفال الموجودين في "دار التسول" بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة لمنظمة "الهلال الأحمر السوري"..
تتفشى ظاهرة التسول في شوارع دمشق بمدى أوسعَ، وأساليب جديدة اتخذت في بعض صورها العنف والشتم والسلب منهجاً لها، فضلاً عن تعرض يافعات للتحرش الجنسي والاغتصاب في أثناء تسولهم، واستدراجهن لاحقاً من قبل شبكات الدعارة لامتهان هذه المهنة لاحقاً.
سقط طفل سوري بعمر 11 سنة، من أحد الأبنية في مخيم اليرموك بدمشق خلال عمله في جمع الخردوات، وجرى إسعافه إلى مستشفى المجتهد على خلفية تعرضه لإصابات بليغة.
أدى تردي الوضع الاقتصادي في العاصمة السورية دمشق، إلى توسع ظاهرة التسول بشكل غير مسبوق، حيث باتت هناك عوائل كاملة تمتهن التسول أو تسأل الناس في الطرقات عن أي شيء.
كشفت رئيسة "محكمة صلح الأحداث المنفردة" في دمشق، رانية الزوكاني، أن هناك زيادة في عدد الدعاوى الخاصة بمحاكمة الأحداث الذين يقومون بجرم التسول والتشرد، مشيرة إلى أن المتسول تصل يوميته إلى نحو 50 ألف ليرة.